رياضةسلايدر

مفاجأة الخطيب المدوية فى انتخابات الأهلى.. ما هى؟

تُشير الكواليس إلى إمكانية حدوث مفاجآت كبرى فى انتخابات الأهلى المقرر لها يومي 25 و26 نوفمبر المقبل.

اعتزم محمود الخطيب رئيس الأهلى الحالي خوض الانتخابات المقبلة لن يجد منافسة بعدما رفض المُرشحين الكبار والمؤثرين في العملية الانتخابية خوض الأنتخابات المقبلة فقد حسم محمود طاهر رئيس النادي السابق موقفه وأعلن عدم خوض الانتخابات.
يفكر الخطيب حالياً بجدية في الحفاظ على العناصر المؤثرة في قائمته الانتخابية ويأتي في مقدمتهم، العامري فاروق نائب رئيس النادي وخالد مرتجي عضو المجلس.
يواجه الخطيب أزمة كبرى بل إنها الأزمة الوحيدة في انتخابات الأهلي المقبلة تقريباً ، وهي إختيار العامري فاروق أو خالد مرتجي ضمن قائمته على منصب النائب ، فالعامري يرى أنه يستحق البقاء على نفس الكرسي، ولا يختلف الأمر بالنسبة لخالد مرتجي الذي إضطر لخوض الإنتخابات الأخيرة على منصب العضوية على أمل خوض الانتخابات المقبلة على منصب نائب الرئيس مع الخطيب.
بدأ رئيس الأهلى يحاول ويُفتّش عن حلول ووجد ضالته في مقترح طرحه عليه بعض المقربون منه تماماً ، وهو الإستعانة بالعامري فاروق نائباً وتصعيد خالد مرتجي لمنصب أمين الصندوق على أن يتم الاستغناء عن خالد الدرندلي أمين الصندوق الحالي.
لم يحسم الخطيب هذا الاقتراح بشكل نهائي و100% لكنه اقتراح يتم دراسته حالياً في المطبخ الانتخابي بالأهلي خاصة أن العلاقة بين الخطيب والدرندلي ليست على ما يُرام.
ورغم أن رئيس الأهلى لم يعلن عن قائمته الانتخابية حتى الآن، إلا أن خالد الدرندلي بدأ يتلقى اتصالات حول تفكير الخطيب بالإطاحة به، لذا يحاول الإستعانة ببعض الوسطاء لعدم الخروج من القائمة لأن خروج الدرندلي من قائمة الخطيب سيكون بمثابة “قنبلة” إنتخابية لأنه عنصر مؤثر في الانتخابات الأهلاوية.
ويشهد المطبخ الانتخابي في الأهلى حالياً إتصالات ومفاوضات مكثفة لحسم هذا الأمر خاصة أن اختيار النائب بات هو الاختبار الأصعب للخطيب، كما أن مصير الدرندلي بات أمراً مهما في المسألة الانتخابية لا سيما بعد الضغوط التى يُمارسها أمين الصندوق الحالي على رئيس الأهلي،عبر الوسطاء، للبقاء ضمن القائمة.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى