كتب – أشرف الماس
حيث أن وضعية الجلوس هذه قد تتسبب في أن يميل الخصر للأمام بعض الشيء، وهو ما يشكل خطر انزلاق حزام الوسط لدى مناورات الكبح الكاملة وإحداث أضرار بمنطقة البطن. ولا تساعد هذه الوضعية على عمل الحزام في منطقة الحوض بشكل صحيح، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث إصابات في مفصل الحوض.
وإذا كان من الضروري تحرر الوسادة الهوائية في حال التصادم فإن هذا قد يؤدي إلى كسور خطيرة في مفصل الحوض. ويضاف إلى هذا ما قد تسببه هذه الوضعية في الجلوس عند وقوع حادث للسيارة من توجيه القدم إلى الخلف في جزء من الثانية، في حين يتجه الجزء العلوي من الجسم والرأس إلى الأمام بفعل التصادم، وقد يؤدي هذا إلى كسر الجمجمة أو إصابات أخرى بالرأس.
وتهدد هذه الوضعية أيضاً بإصابات خطيرة عندما يميل الراكب للأمام عند تحرر الوسادة الهوائية وتقترب رأسه من التابلوه، عندها تصبح الرأس في مرمى الوسادة الهوائية في مرحلة الانطلاق، وكأنها ضُربت بمطرقة ودفعتها للخلف.
يُشار إلى أن الحماية الكاملة، التي تقدمها الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان لا يضمنها إلا الجلوس بشكل طبيعي وقائم.