قالت الدكتورة لميس جابر، إن الأزهر كان ولازال ملاذ المصريين الآمن وقت الأزمات والثورات، وخير ما يدل على ذلك، ما حدث فى ثورة القاهرة الأولى عام 1798، ثم فى ثورة القاهرة الثانية عام 1800م، وفى ثورة 1919 م، حيث كان للأزهر الدور الأبرز فى قيادة شيوخه لهذه الثورات، ومقاومة الاستعمار الفرنسى والاحتلال الإنجليزي.
وقالت جابر ،فى الندوة التى الافتراضية التى عقدها جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب اليوم /الأربعاء/ تحت عنوان “التاريخ الوطنى للأزهر الشريف”، بحضور الدكتور الحسينى حماد، مدرس التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، إن الأزهر لعب دورا كبيرا أيضا أثناء العدوان الثلاثى على مصر حينما صعد الرئيس جمال عبدالناصر على منبر الأزهر، وخطب فألهب الشعوب ضد العدوان الثلاثى عام 1956، واستمرت المقاومة الشعبية فى مدن القناة حتى فشل العدوان الثلاثى على مصر، فكان الأزهر بيتا لاجتماع طوائف الشعب المختلفة، وساحة وطنية لتعبئة الروح المعنوية ضد المحتل.