كتب: محمد إمام
توصل الفريق المسؤول عن لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، إلى لقاح جديد يوصف بأنه العلاج الأمثل لمرضى السرطان، ويستعدون لاختبار هذا اللقاح على البشر لأول مرة على 80 مريضا من المصابين بسرطان الرئة.
ويعتمد اللقاح الجديد على نفس تقنية “ناقلات الفيروس” التي جرى استخدامها في جرعة لقاح أوكسفورد ـ أسترازينيكا،من خلال نقل المادة الجينية إلى خلايا الشخص من خلال فيروس غير ضار في محاولة لتدريب جهاز المناعة على محاربة الفيروس الفعلي، وتعمل مادة اللقاح الجينية على حث الجسم على الاستجابة لجزيئات تسمى بروتينات “ماجي” الموجودة في الخلايا السرطانية.
وقال بينوا فان دن إيندي، أستاذ علم المناعة السرطاني بجامعة أكسفورد أن “علمنا أن البروتينات من نوع MAGE تعمل مثل الأعلام الحمراء على سطح الخلايا السرطانية لجذب الخلايا المناعية التي تدمر الأورام، إنه علاج ثوري”.
وكان لقاح السرطان قادراً على تقليص الأورام لدى الفئران وحتى تحسين معدلات بقائهم على قيد الحياة، وفقاً للتقرير.
