في إطلالة رمضانية، يطل علينا الإعلامي رامي محمد ببرنامجه الجديد «لغة المساجد»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، على شاشة التليفزيون المصرى.
يعرض البرنامج في الثالثة عصرا، ويتناول رحلة بحثية وكشفية عبر صفحات كتب و دروب مصر المحروسة، المضيئة بالمساجد والمآذن والقباب لقراءة تاريخ المكان وفك رموز عمارة الجدران و القرب من مدارس الإنسان.
ويصطحب البرنامج المشاهدين، في رحلة توثيقية برفقة كبار المؤرخين وأصحاب العمارة وأهل العلم والعلماء، في صفحات مشرقة في تاريخ مصر من كنوز ونوادر أثرية إسلامية لا مثيل لها بالعالم.
«لغة المساجد» يطوف من خلاله الإعلامي رامي محمد، ربوع أرض الكنانة بين حواديت وأحداث الزمان على امتداد اكثر من ألف عام بين جمال التكوين وفخامة التأسيس، لاكتشاف سيرة المنابر بفكر المؤرخين والمعماريين وعلماء الدين والعابرين من المحبين والمتذوقين للفنون الإسلامية، في جولة بين سطور تبدأ بتاريخ منارات الملوك والأمراء وتنتقل إلى فلسفة فنون العمارة التي تعكس عصور مختلفة ما بين الفاطمي والعثماني والأندلسى، وتدريس المذاهب الإسلامية الأربعة، من كبار العلماء والمشايخ وأهم الرسائل الدينية على مر العصو، فالمساجد لم تكن دور عبادة فقط بل مراكز تدور حولها الحياة الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.