المرأةسلايدر

كيف أترك السهر؟!

كتبت- إسراء القرنشاوى

السهر

هو التأخر فى وقت النوم إلى ساعات متأخرة من الليل، وهو من العادات السيئة التي يتبعها الكثير منا خاصة فى الفترة الاخيرة، فترة الحظر بسبب الفيروس اللعين كورونا.

وليس السهر بسبب الجلوس فى المنزل بل يمكن أن يكون له أسباب أخرى فمن الممكن أن يكون لأسباب مرضية، وهذا يؤدي إلى خلل في الساعة البيولوجية للجسم، حيث يؤدي الخلل بها إلى اضطراب إنتاج الميلاتونين وهو هرمون في الجسم يساعد على تنظيم النوم ويتأثر إنتاجه بأشعة الشمس، فعندما يكون الشخص عرضة للضوء، تكون مستويات الميلاتونين منخفضة، ولكن عندما يتناقص الضوء كما في المساء، فإن الميلاتونين يزيد في الجسم مما يؤدي إلى النوم.

 

وفى موقع النيل 24 تعرفى معنا على عادات تساعدك على ترك السهر وتساعدك على النوم مبكرا 

عادات نهارية تساعد على النّوم المبكّر والابتعاد عن السهر

يمكن تطبيق بعض العادات أثناء النّهار التي تساعدك على النّوم ليلاً بصورة أفضل، وتجعلك تتركين السهر منها:

التعرض للشمس

  • الاستيقاظ من النّوم في نفس ميعادك بشكل يومي وذلك لضبط السّاعة البيولوجيّة للجسم.
  • تجنّب الضغط على زر الغفوة في المُنبّ هلكى تضمنى الاستيقاظ بشكل حيوي ونشيط.
  • التعرّض لأشعة الشّمس صباحاً بمعدل 30-60 دقيقة يُساعد على تنظيم جدول النّوم اليومي.
  • الابتعاد عن تناول الكربوهيدرات البسيطة واستبدال ذلك بتناول البروتينات والكربوهيدرات المُعقّدة؛ لأنّها تحافظ على استقرار السكّر في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى عدم احتياج الشّخص لقيلولة النّهار أو استهلاك الكثير من الكافيين للبقاء نشطاً، وبالتّالي التّأثير السّلبيّ على النّوم في الليل.
  • ممارسة التّمارين أثناء النّهار؛ للتّخلّص من الضغوطات، وتحسين النّوم، مع مراعاة عدم مُمارستها في فترة 3 ساعات قبل موعد النّوم حتى لا يتسبب لنا فى السهر.

عادات مسائيّة تُساعد على النّوم المبكّر وترك السهر

الابتعاد عن السهر

  • الإبتعاد عن تناول الأطعمة والأشربة المُنشّطة، وخاصّة تلك التي تحتوي على الكافيين والنيكوتين والكحول وذلك لمنع التأثير الناتج عنها والمُتسبّب في منع القدرة على النّوم.
  • إغلاق الأجهزة الإلكترونيّة خلال فترة 30-60 دقيقة قبل الموعد المُحدّد للنوم لتجنّب التعرّض للضّوء المُنبعث من الشّاشات والذي يؤثّر على السّاعة البيولوجيّة للجسم.
  • تطبيق الطّقوس السّابقة للنّوم كغسل الوجه والأسنان ومحاولة الاسترخاء، وذلك قبل موعد النّوم بنحو ساعة.

عادات تساعد على النوم في اللّيل

تحتاج فترة وقت النّوم إلى القيام ببعض الخطوات التي تُحفّز الشّعور بالنّعاس والنّوم، ومن ذلك:

  • تعيين وضبط مُنبّه للتوجّه للنّوم، بطريقة مُشابهة لعملية ضبط المنبّه الخاص بالاستيقاظ صباحاً، بحيث يكون في موعد يُتيح الحصول على قدر كافٍ من النّوم بحسب قول الأخصائية في الرعاية الصحيّة (طب النوم) تيري كرال.
  •  التّوجّه للنوم بموعد أبكر من المُعتاد بشكل تدريجي، للمُساعدة في الحصول على فترة أطول من النّوم مع مرور الوقت.
  • الامتناع عن ممارسة الأنشطة أو إتمام الأعمال أو التفكير في أعمال اليوم الآتي في الوقت المُحدّد للنّوم، لمنع الإصابة بالتّوتر والقلق، وبالتّالي مواجهة صعوبة في النّوم.الابتعاد عن السهر

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى