
تترقّب الأوساط السياسية قمة مرتقبة تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ولاية فلوريدا، في لقاء يُنظر إليه باعتباره اختبارًا مهمًا لطبيعة العلاقات بين الجانبين في المرحلة الحالية.
ووفق ما أوردته قناة يورونيوز، تأتي القمة في ظل تباينات متزايدة في الرؤى بين واشنطن وتل أبيب بشأن عدد من الملفات الحساسة، أبرزها تطورات الحرب في غزة، ومستقبل التسوية السياسية، إلى جانب قضايا إقليمية تتعلق بإيران وأمن المنطقة.
ويرى مراقبون أن اللقاء قد يكشف حدود التفاهم بين الطرفين، خاصة مع سعي ترامب إلى إعادة ترتيب أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، في مقابل تمسّك نتنياهو بمواقف متشددة تجاه القضايا الأمنية والعسكرية.
وتكتسب القمة أهمية إضافية في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد الدولي، ما يجعل نتائجها محل متابعة دقيقة من قبل عواصم إقليمية ودولية، وسط تساؤلات عمّا إذا كانت ستنجح في تقليص الفجوة بين الجانبين أم ستُظهر حجم الخلافات القائمة.



