سلايدرمنوعات

قصة شارع.. صاحب الخطط المقريزية تقى الدين بن أحمد

كتب: بيجاد سلامة

هو “تقي الدين أحمد بن علي بن عبدالقادر بن محمد بن إبراهيم بن محمد، لقب بالمقريزي نسبة إلى حارة “المقارزة” بمدينة بعلبك، وقد نزحت أسرته من بعلبك إلى مصر طلبًا للحياة الكريمة، وتولى والده القضاء بمصر.

ولد في حارة برجوان بالقاهرة عام 1364م، نشأ نشأة علمية دينية حعام، وحفظ القرآن الكريم ودرس أصول المذهب الحنفي، فلما بدت عليه علامة النجابة والذكاء أرسله جده إلى كبار شيوخ عصره فأخذ عنهم العلوم المختلفة؛ كالفقه والحديث واللغة والقراءات والنحو والأدب والتاريخ.

مناصب تولاها المقريزي

عينه السلطان “برقوق” محتسبًا للقاهرة والوجه البحري في عام 1398م، وهذا العمل كان من الأعمال المهمة في ذلك الوقت والتي من خلالها أطلع على أحوال مصر الاقتصادية والإجتماعية والسياسية.

سافر إلى دمشق بصحبة السلطان “الناصر فرج بن برقوق”، وأخذ يتردد عليها في فترة كانت مليئة بالفوضى السياسية، حتى عام 1412م، وتولى بها نظر وقف البيمارستان النوري، وتدريس دار الحديث الأشرفية والمدرسة الإقبالية وعرض عليه الناصر فرج أثناء وجوده بالشام قضاء الشافعية، لكنه رفض.

ثم عاد المقريزي إلى القاهرة بعد مكوثه في دمشق عشر سنوات، وآثر التفرغ للعلم والدرس حتى أشتهر ذكره وذاع صيته، بعد أن سأم الوظائف الحكومية، ولكن بعد ذلك ترك القاهرة إلى مكة لغرض الحج عام 1431م، ومكث هناك خمس سنوات ظل فيها يدرس ويصنف الكتب.

ثم عاد للقاهرة عام 1435م  وسكن في حارته وهي حارة برجوان التي نشأ وترعرع فيها، وأضحت داره ندوة للعلم ومقصد الطلاب والعلماء، وقضى فيها بقية حياته.

مؤلفات المقريزي

  • البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب
  • عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط
  • اتعاظ الحنفا بإخبار الأئمة الفاطميين الخلفا
  • كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك
  • المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ويعرف بالخطط المقريزية.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى