سلايدرمنوعات

قصة حب الجميلة والوحش.. نجاة الصغيرة وكامل الشناوى

كتب: بيجاد سلامة

فى أحد الأيام كتب لها: “إنني لا أجري خلفك صدقيني ولكنني أجري وراء شقائي”.

كان يعرف أنها لا تحبه بالشكل ده إلا أنه ظل يحبها لآخر نفس، قد يكون غير وسيم ولكن كان قلبه أكثر جمالًا من ملامحها الرقيقة.

وعندما سألوه قال: “إنها تحتل قلبي، تتصرف فيه كما لو كان بيتها تكنسه وتمسحه وتعيد ترتيب الأثاث وتقابل فيه كل الناس، شخص واحد تتهرب منه.. صاحب البيت”.

فى عيد ميلادها أشتري الهدايا وجهز المكان بنفسه وعلق البلالين وبعد ما أطفوا الشمع أختارت يوسف إدريس يمسك يديها ويقطع التورتة.

خرج كامل وكأن السكين فى قلبه هو وقال بعدها” إنها كالدنيا تتجدد بالناس.. ولا تكتفي أبدًا”

شاهدها مع يوسف إدريس وهو يقبلها, رفع سماعه التلفون وقال لها: “لا تكذبي إني رأيتكما معًا”.

ردت عليه: “الله حلوة أوي هغنيها”

وكأن الكلام ليس لها ولأنه لا يملك غير الكلام كتب لغريمه يوسف إدريس: “حبيبها لست وحدك حبيبها” التي غناها عبد الحليم حافظ

وكان يدخن وبيشرب وبيسهر ويكتب ويحب نجاة.. ولما يأس أستسلم للموت في ديسمبر 1965.

وقال: “لم تعد الحياة كما كانت ولم أعد أنا أنا”

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى