كتبت – إسراء القرنشاوى
تحلم كل الفتيات بالفستان الابيض مع قصة الحب والفارس القادم بالحصان الابيض لطلب يديها وتكوين أسرة سعيدة للطرفين قائمة على الحب والتعاون والمشاركة، حلم الحمل والامومة.. يأتى هذا الحلم فى المرتبة الثانية بعد الزواج مباشرة، حيث أن الامومة من أعظم الاحلام لدى الكثير من الزوجات ، ولكن انتشر فى الفترة الأخيرة فكرة تأجيل الحمل أو منعه في بداية الزواج.
أًصبحت هذه الفكرة تطرح نفسها بقوة بين الفتيات خاصة في بداية الزواج على عكس الماضي، فكانت السمة العامة في الأجيال السابقة، انتظار الوليد بكل شغف، اما فى الوقت الحالى نجد فكرة عدم الرغبة في الأمومة ومن الاسباب الشائعة بين الفتيات على عدم الانجاب مبكرا هى التفاهم بين الزوجين أولًا وقبل الإنجاب خوفًا من الانفصال بعد ذلك.
هل قرار عدم الانجاب مبكرا آمن لك أم لا من الناحية العلمية؟ هل قرأتى من قبل مدى تأثير موانع العمل على الحمل فيما بعد؟ هل بحثتى وتمعنتى أن عمرك يؤثر فى احتمالية حملك ؟
كل هذه الاجابات سوف تجديها عزيزتى المرأة فى موقع النيل 24 والتى ستساعدك على اتخاد القرار السليم فى تأخير أم تبكير الولادة ..
تعرفى معنا على الاعمار التى يسهل معها الانجاب بسهولة والعمار التى يصعب معها الانجاب علميا ولكن ارادة الله فوق كل شئ..
● الأعمار من 18 إلى 24 عامًا
إذا كان هناك عمر “أفضل” للإنجاب من وجهة نظر جسدية بحتة فسيكون في هذا النطاق، حيث أن أقوى بصيلات المبيض في جسمك هي أول من ينضج لتصبح بويضات للإباضة، لذا فإن البويضات التي تتجاهليها في سنوات شبابك تكون على الأرجح ذات جودة عالية، وإنجاب طفل في هذا العمر سيقلل من مخاطر العيوب الخلقية ومشاكل الكروموسومات وبعض مشاكل الخصوبة.
فرصة الخصوبة هذه سوف تتضاءل وتتلاشى خلال حياتك، إنها في أقوى حالاتها في هذه الفترة العمرية بين سن 20 و30 عامًا، يبلغ معدل الخصوبة الطبيعي كل شهر حوالي 25% وينخفض إلى أقل من 10% شهريًا بعد سن 35.
● الأعمار من 25 إلى 30 عامًا
مع مرور كل عام تنخفض الفرصة في إنجاب طفل بشكل طبيعي ودون تدخلات طبية، لكن في أواخر العشرينات من العمر تظل فرصتك في الحمل دون تدخل طبي ثابتة إلى حد ما.
في الواقع، الأزواج الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا والذين يتمتعون بصحة جيدة قادرون على الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى بنسبة 40% إلى 60%، ثم تبدأ فرص الحمل في الانخفاض كل عام.
إذا لم تكوني قد تزوجتِ بعد فلا داعي للقلق! لا يزال جسمك يحتوي على كمية كبيرة من البويضات للإخصاب عندما يحين الوقت! ♡
ولكن إذا كنت تحاولين الإنجاب ولم تنجحي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل فتحدثي مع طبيبك، في حين أن معظم الأزواج في هذا العمر سيكونون قادرين على إنجاب طفل دون تدخل طبي إلا أن بعض الإرشادات الطبية ستكون مفيدة.
● الأعمار من 31 إلى 35 عامًا
في أوائل الثلاثينيات من العمر لا تزال فرص إنجاب طفل عالية، ولا يزال لديكِ الكثير من البويضات عالية الجودة للإخصاب، لكن الفرص ستبدأ في الانخفاض في هذا العمر، حيث ينخفض معدل الخصوبة لديكِ تدريجيًا حتى سن 32 عامًا، وعند بلوغك سن 37 ينخفض بشكل كبير، في الثلاثينيات من العمر تكون الخصوبة تقريبًا نصف ما كانت في أوائل العشرينات من العمر.
● الأعمار من 35 إلى 40 عامًا
أكبر انخفاض في الخصوبة هو في أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات، حيث تبلغ احتمالية أن تتمكن أنثى في أواخر الثلاثينيات من العمر من الحمل بشكل عفوي حوالي نصف احتمالات حدوث حمل في أوائل العشرينات من عمرها.
وتشير دراسة أجريت عام 2003 إلى أن 60% من الأزواج في هذه الفئة العمرية سيكونون قادرين على الحمل بشكل طبيعي في غضون عام من بدء المحاولة، في حين أن 85% سيكونون قادرين على الحمل في غضون عامين.
ومع ذلك، في هذا العمر تكون مخاطر مشاكل الكروموسومات مع البويضات أعلى، حيث تزداد المخاطر مع كل عام إضافي، وهذا يعني أن مخاطر الإجهاض أو الحمل غير الطبيعي أعلى.
● الأعمار من 41 إلى ما فوق 45
وفقًا لمصدر لتقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، زادت معدلات المواليد في الفئة العمرية من 40 إلى 44 عامًا بنسبة 2% بين عامي 2016 و 2017، وارتفع عدد المواليد للإناث من 45 إلى 49 بنسبة 3% في نفس الإطار الزمني، في الواقع إن معدلات الإنجاب الأسرع نموًا هي في الإناث البالغات من العمر 40 عامًا فما فوق.
بحلول هذا العمر يكون جسمك يستعد لانقطاع الطمث، أي أنه من المحتمل أن تكون المبايض قد استنفدت بصيلاتها أو اقتربت من نهاية إمدادها، وبحلول الوقت الذي تصل فيه المرأة إلى الخمسينيات من العمر لن يكون هناك أي بصيلات تقريبًا متبقية.