كتب – سامى ميشيل
بنبرته المميزة وصوته الحاد، وطول قامته، استطاع الفنان الراحل يوسف داوود، أن يشكل حالة كوميدية على الرغم من اقتحامه العمل الفنى فى سن متأخرة، إلا أنه من خلال أعماله الفنية التى تجاوزت المائة، وصل إلى قاعدة جماهيرية عريضة.
دينا ابنة الفنان الراحل يوسف داوود كشفت عن جوانب لا يعرفها الجمهور عن والدها الراحل حين قالت إن شخصية والدها الحقيقية داخل المنزل كانت مختلفة تمامًا عن الصورة التى كان يظهر بها فى أغلب أدواره، فهو كان محباً للضحك والفكاهة ويتعامل مع أسرته بنوع من الطيبة والكثير من المزاح، مؤكدة أنه كان يؤلف بنفسه “اسكتشات” ضاحكة لأحفاده تعبر عن شخصية كل واحد منهم.
وأضافت ابنة الفنان الراحل في تصريحات إعلامية، أنه كان محباً للقراءة وخصوصاً الشعر، وهو من زرع فيهم حب القراءة، كما أنه كان يساعد شقيقها على المذاكرة بطريقته الخاصة من خلال القراءة له بطريقة فنية تشبه أجواء “ألف ليلة وليلة“.
وكشفت دينا يوسف داوود أن والدها كان يفضل ابتعادهم عن التمثيل، حتى أن أخاها حاول أن يحترف التمثيل ولكن عندما ثبتت عدم موهبته طلب منه والده التوقف عن ذلك احتراماً لتاريخه الفنى.
وأكدت ابنة يوسف داوود أنه كان محباً لأعمال النجارة كحرفة يدوياً، خاصة أنه كان تخرج فى كلية الهندسة قسم الكهرباء، لذلك فهو كان يحب القيام بأعمال يدوية بنفسه.
بدأت الكلى تهاجم الفنان يوسف داوود في عام 2004، حتى إنه كان يقوم بعمل غسيل 3 مرات في الأسبوع، وبدأت أمراض الشيخوخة تطارده حتى توفي في 24 يونيو 2012 عن عمر يناهز “79” عاما.