كتب – بيجاد سلامة
يقول فريد شوقي: رأيت هدى سلطان للمرة الأولى داخل استوديو النحاس عندما بدأت لأداء الدور الثاني من فيلم ست الحسن إلى جانب كمال الشناوي وليلى فوزي.
لمحت وجهًا جميلًا داخل الأستوديو وسألت مين دي؟
قالوا: وجه جديد من طنطا وقع معها المنتج جبريل نحاس عقد لتمثيل ثلاثة أفلام جديدة.
لم يحدث بيننا أي حوار، فقد تصادف عدم اشتراكي معها في أي مشهد أمام الكاميرا، حاولت أن أحادثها لكنها مانعت وأبتعدت وأختفت.
ثم ظهرت مرة أخرى عندما رشحها المخرج حسن الإمام أمامي في فيلم “حكم القوي” وحاولت أن أخفي حب وإعجابي بهذه الجميلة القادمة من طنطا لكن كان من الصعب الاستمرار في الكتمان.. فالحب كما يقولون تفضحه العيون
وطلب منا المخرج حسن الإمام أن نؤدي معًا أحد المشاهد الغرامية وكان المفروض أن أقول لها “بحبك بحبك يا كوثر ومستعد أضحي بالدنيا كلها علشانك”
ويبدو أني نسيت أن هذا المشهد الغرامي ليس سوى تمثيل ولم أستطع كتم مشاعري الحبيسة داخل قلبي.
فوجدت نفسي أقول: بحبك بحبك يا هدى ومستعد أضحي بالدنيا كلها علشانك
لقد نسيت اسمها في الفيلم وقولت اسمها الحقيقي كُشفت وفضحت مشاعري بنفسي
