مصر

عباس يوجه بطلب عقد جلسة لمجلس الأمن لبحث تطورات القدس

أوعز الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الجمعة، لسفير بلاده لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولى على خلفية التطورات الأخيرة فى القدس المحتلة.

جاء ذلك فى كلمة لعباس، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وأصيب 53 فلسطينيا بالرصاص المطاطي، الجمعة، فيما أصيب آخرون بالاختناق إثر اعتداء قوات الاحتلال على المصلين داخل باحات المسجد الأقصى، وفق جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطينى (غير حكومية) ووزارة الصحة.

وحمل عباس فى كلمته “حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجرى فى المدينة المقدسة من تطورات خطيرة واعتداءات آثمة وما يترتب على ذلك من تداعيات”.

وأضاف أن “بطش وإرهاب المستوطنين لن يزيدنا إلا إصراراً على التمسك بحقوقنا المشروعة فى إنهاء الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة بعاصمتها الأبدية القدس”.

وطالب عباس المجتمع الدولى “فى ظل هذه التطورات الخطيرة بتحمل مسؤولياته الكاملة لوقف العدوان على أهلنا وشعبنا ومقدساتنا، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذى يدافع عن حقوقه المشروعة ووجوده فى أرض وطنه”.

كما طالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

ووجه عباس “سفير فلسطين فى الأمم المتحدة لطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولى لتنفيذ قراراته المتعلقة بالقدس وأراضى دولة فلسطين المحتلة”.

وفى سياق متصل، وصف رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، ما يجرى فى حى الشيخ جراح، بأنه “شكل جديد لسياسة التهجير الإسرائيلية الممنهجة”.

وفى بيان له قال اشتية، إن إسرائيل “تحاول الاستيلاء على الأرض فى الشيخ جراح، وإفراغ سكانها منها”.

ورحب اشتية بمطالبة الأمم المتحدة و5 دول أوروبية، إسرائيل، لعدم إجلاء أهالى حى الشيخ جراح، كما دعا المجتمع الدولى لعدم الاكتفاء بإصدار البيانات، والقيام بإجراءات لتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

بدورها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فى بيان، مجلس الأمن الدولى واليونسكو، بتحمل مسؤولياتهما تجاه ما يجرى فى المسجد الأقصى.

واعتبرت أن ما يجرى “جريمة بما تحمل الكلمة من معنى، وانتهاكا صارخا للقانون الدولى والقانون الإنسانى الدولي”.

ورأت أن “تخلى المجتمع الدولى والمنظمات الأممية المختصة عن مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، يشجع سلطات الاحتلال على التمادى فى استهداف المسجد الأقصى، لتكريس تقسيمه الزمانى على طريق تقسيمه مكانيا”.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان الجاري، “اعتداءات” تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، وخاصة فى منطقة “باب العامود” وحى “الشيخ جراح”.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى