كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم، أن الكمين الذي نُفذ ضد قوة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة وأسفر عن مقتل ضابط وعدد من الجنود، يُعد من أصعب الأحداث التي واجهها جيش الاحتلال منذ بدء الحرب.
وأفادت التقارير بأن عملية التعرف على هوية القتلى استغرقت ساعات طويلة، وذلك بسبب احتراق ناقلة الجند المدرعة التي كانوا يستقلونها خلال العملية. وأضافت أن فرق الإنقاذ فشلت في السيطرة على الحريق أثناء وجود الناقلة في منطقة الكمين، ولم تتمكن من إخماد النيران إلا بعد سحب الناقلة إلى داخل إسرائيل.
وأشار محللون عسكريون إسرائيليون إلى أن الكمين يُظهر مدى الجهوزية والتخطيط العالي لفصائل المقاومة في غزة، وقدرتهم على إلحاق خسائر فادحة بالقوات الخاصة والمركبات المحصنة التابعة للجيش الإسرائيلي.
الحدث لا يزال يلقي بظلاله على الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل، وسط تساؤلات متزايدة عن جاهزية القوات البرية وخطط الانسحاب الآمن من مناطق القتال في غزة.
