
أكدت مصر اليوم عمق العلاقات التاريخية والأواصر الأخوية التي تربطها بجمهورية الصومال، مشددة على حرصها المستمر على دعم الشعب الصومالي الشقيق ومساندته في جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وجددت القاهرة التزامها بمواصلة تقديم كل أشكال الدعم الممكنة للصومال، بما يعكس الروابط الممتدة بين البلدين، ويسهم في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
ويأتي هذا الموقف في إطار السياسة المصرية الثابتة القائمة على دعم الدول العربية والأفريقية الشقيقة، وتوطيد أسس الاستقرار والتنمية بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن الإقليمي.
وكانت وسائل إعلام محلية قد نشرت هذه التصريحات اليوم، في تأكيد جديد على متانة العلاقات المصرية ـ الصومالية وحرص القاهرة على مواصلة دعمها للشعب الصومالي في مختلف الظروف.
وتكتسب العلاقات المصرية ـ الصومالية بعدًا استراتيجيًا خاصًا بالنظر إلى الموقع الجغرافي للصومال على البحر الأحمر وخليج عدن، ما يجعله شريكًا محوريًا في تعزيز الأمن البحري وحماية طرق التجارة الدولية، فضلًا عن دوره في دعم الاستقرار بمنطقة القرن الأفريقي التي تمثل عمقًا استراتيجيًا مهمًا لمصر.