شيخ الأزهر يستقبل وزير الخارجية للتهنئة بنجاح جولته إلى آسيا
وزير الخارجية لشيخ الأزهر: سفاراتنا في الخارج مُسخَّرة لخدمة الأزهر ونشر رسالته
وزير الخارجية لشيخ الأزهر: جولات فضيلتكم الخارجية تعكس الصورة المشرفة لمكانة الأزهر عالميًّا
وزير الخارجية المصري: #الأزهر هو وجه التَّسامح والاعتدال ووسطية الإسلام
شيخ الأزهر يعرب عن تقديره لجهود وزارة الخارجية المصرية في جولة فضيلته لجنوب شرق آسيا
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السيد الوزير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج؛ للتَّهنئة بنتائج جولة فضيلته الخارجية إلى جنوب شرق آسيا.
وخلال اللقاء، أعرب وزير الخارجية المصري عن خالص تهنئته لشيخ الأزهر لما حقَّقته زيارة فضيلته لدول جنوب شرق آسيا ودولة الإمارات من نجاحاتٍ مميزة، مشيرًا إلى أهمية جولات فضيلة الإمام الأكبر الخارجية؛ التي تعكس الصورة المميزة والمشرفة لمكانة الأزهر وإمامه الأكبر عالميًّا، والتي نتفاخر ونتباهى بها، مؤكدًا ضرورة تكثيف هذه الزيارات؛ لما تمثله من قوة ناعمة للدولة المصرية، مصرِّحًا “الأزهر هو الممثل الحقيقي للقوى المصرية الشاملة في الخارج، والعالم كله يعلم تاريخ الأزهر ويقدر مواقفه التي تتسم بالاعتدال والتسامح والتعايش، والبعد عن الأجندات والأيديولوجيات؛ ولذا فهو محلُّ تقدير وترحاب كبيرين من مختلف دول العالم، فالأزهر هو وجه التسامح والاعتدال ووسطيَّة الإسلام”.
وأكَّد وزير الخارجية سعي الوزارة إلى إبراز صوت الأزهر عالميًّا في مختلف القضايا التي تمثل تحدِّيًا كبيرًا خاصة في المجتمعات الغربية؛ كحوار الأديان ودور المرأة في المجتمع وكيفية مكافحة التطرف والتشدد، واعتماد الوزارة على التَّقارير التي يصدرها #مرصد_الأزهر لمكافحة التطرف، لبيان دور #مصر في هذه المجالات المهمة، مشيرًا إلى أهمية #وثيقة_الأخوة_الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرنسيس في نشر قيم التعايش والاحترام المتبادل بين الجميع، مؤكِّدًا أن سفارات مصر في الخارج مُسخَّرة لخدمة الأزهر وبيان رسالته للعالم كله.
من جانبه، رحَّب شيخ الأزهر بوزير الخارجية في رحاب الأزهر الشريف، مهنِّئًا سيادته بمناسبة تولِّيه وزارة الخارجية والهجرة المصرية، معربًا عن تقدير فضيلته للتَّعاون والتنسيق المستمر بين الأزهر والوزارة، وما بذلته الوزارة من جهودٍ كبيرةٍ خلال زيارة فضيلته لجنوب شرق آسيا، وأن هذا ليس جديدًا علي الدبلوماسية المصرية التي تُقدِّر الأزهر حق قدره، وأن فضيلته لا زال يتذكَّر الزيارة المهمة التي نظَّمها معالي وزير الخارجية حين كان سفيرًا لمصر لدى ألمانيا، وكيف كان لهذه الزيارة أثرها في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، آملًا فضيلته بالمزيد من التنسيق والتعاون بين الأزهر ووزارة الخارجية.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى مشروع “التعريف بالإسلام” الذي يقوم الأزهر على تصميمه حاليًا، مشيرًا إلى أنَّ بعض محاوره تستهدف خلق تصور لدى الدبلوماسيين من مختلف دول العالم حول فحوى الإسلام ووسطيته ورسالته السمحة، ما يسهم في التصدي لظاهرة تنامي العداء للإسلام والمسلمين، وإزاحة السِّتار للتعرف على مقوماته ومبادئه التي تدعو إلى التسامح والتعايش والحوار.