مصر

شعراوى: الإدارة المحلية لعبت دوراً محورياً لإنجاز المراحل التحضيرية لتطوير الريف المصرى

أكد وزير التنمية المحلية محمود شعراوي أن مبادرة “حياة كريمة” تشهد تناغما كبيرا في الأداء الحكومي وتنسيق عالي المستوى بين كافة أجهزة الدولة، وهو ما ساعد آليات وكوادر الإدارة المحلية على إنجاز المهام التنسيقية الموكلة إليهم خلال الشهور الماضية، ووضعوا المرحلة الأولى للمبادرة في موضع انطلاق التنفيذ والإنجاز خلال المدى الزمني الذي حددته القيادة السياسية.
وقال وزير التنمية المحلية إن آليات الإدارة المحلية تتحرك في إطار التكليف الرئاسي ، وتوجيهات رئيس الوزراء المتضمن في الكتاب الدوري 2700 لسنة 2020 والذي كلف الوزارة مهمة تنسيق أعمال لجنة مرافق البنية الأساسية والخدمات الاجتماعية، والتوجيهات اللاحقة من الوزارة للمحافظين بمتابعة كل ما يتعلق بمبادرة حياة كريمة على أرض محافظاتهم ودعم جهات التنفيذ وتذليل أي عقبات تعترض التنفيذ، وهو ما تم ترجمته بشكل فوري بإصدار الكتاب الدوري رقم 31 لسنة 2021 ، والذي نص على تشكيل وحدة من أفضل كوادر الإدارة المحلية على مستوى كل محافظة تتبع المحافظين مباشرة، ووحدات أصغر على مستوى كل مركز مهمتها متابعة وتنسيق ودعم تنفيذ مشروعات البرنامج.
وتلقى شعراوي تقريراً من الوحدة المركزية لمبادرة “حياة كريمة” بالوزارة عن الجهود التي تقوم بها وحدات وكوادر الإدارة المحلية في المحافظات المستهدفة بمبادرة “حياة كريمة ” منذ تلقي التكليف الرئاسي بتنفيذ برنامج تطوير الريف المصري في 29 نوفمبر 2020 حتى الآن، ويتضمن التقرير رؤية تقييمية لمدى قدرة الوحدات التي تم تشكيلها على مستوى المحافظات والمراكز على تنفيذ المهام الكبرى التي أوكلت إليهم خلال الفترة الماضية.
وكشف وزير التنمية المحلية عن أن هذه الوحدات تضم 300 كادر من أبناء الإدارة المحلية بخلاف القيادات المحلية التي تتولي الإشراف على أعمالهم سواء المحافظين أو نوابهم أو سكرتيري العموم ورؤساء المراكز، وتنقسم أدوار هذه الكوادر ما بين منسقين للوحدات التي تم تشكيلها على مستوى كل محافظة ومركز، ومسئولي تخطيط ، ومسئولي متابعة تنفيذ ، ومسئولي مشاركة مجتمعية وتوثيق .
وأضاف شعراوي أن النهج الذي اتبعته الوزارة خلال السنوات الثلاث الماضية ورهانها على التوسع في برامج التدريب وبناء القدرات لكوادر الإدارة المحلية سواء من خلال مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة أو من خلال برامج التعاون مع شركاء التنمية وكذلك التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، ساهمت في تغيير نوعي ملموس في مستوى كفاءة وفاعلية موظفي الإدارة المحلية، وأصبح من السهل انتقاء الكثيرين من بينهم ليتولوا الإشراف على وإدارة ومتابعة البرامج القومية والمبادرات الرئاسية وتنفيذ التوجهات الجديدة للقيادة السياسية في مجالات تحسين الخدمات والتحول الرقمي وتوطين أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن الكوادر المحلية التي تدير وحدات مبادرة “حياة كريمة” بالمحافظات والمراكز الآن هي النتاج الطبيعي لبرامج التدريب والتأهيل والاستثمار في العنصر البشري التي تم تنفيذها خلال السنوات الثلاثة الماضية عبر برنامج يتم متابعته بصورة دورية مع القائمين على هذا الملف بالوزارة، والتطورات التي شهدتها الإدارة المحلية على مستوى سياسات التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم.
#أ_ش_أ #MENA

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى