وضع خبير الصحة النفسية «خوسيه رودريجز» ست طرق علاجية يراها الأنسب والأكثر فاعلية في الوقت الراهن التي يمكن أن يلجأ إليها المرء للتخلص والتحرر من التوتر الذي بات أكثر عرضة لها حاليًا من أي وقت سبق نتيجة ضغوط الحياة المتزايدة وهي:
العلاج بالموسيقى
فالموسيقى عنصر مؤثر في سلوك البشر وأحد أشكال التواصل غير اللفظي للتعبير عن المشاعر والحالة المزاجية.
العلاج الحيواني
الاتصال مع الحيوانات وخاصة الخيول يسهم في تحسين السلوك الاجتماعي للمرء وروابطه العاطفية.
العلاج بالألوان
استخدام الدهانات والأضواء الملونة التي تطارد المشاعر السلبية وذلك حسب الحالة المراد علاجها وحدتها.
العلاج بالروائح
استنشاق بعض أنواع الزيوت أو التدلك بها لتحسين الصحة الجسدية والعقلية وهي تقنية استخدمها المصريون القدماء وأقرانهم الصينيون أيضًا.
العلاج بالماء
استخدمت في الحضارات القديمة كذلك، فالغوص في مياه بدرجات حرارة متفاوتة يحسن من أداء العضلات ومقاومة الجسم ويقلل من الآلام ويزيد الاسترخاء مما يقلل من التوتر أو يقضي عليه.
العودة للطبيعة
البحث عن مكان ريفي أو أقرب إلى الطبيعة التي تخلو من كل عناصر التطور التقني أو التكنولوجي يزيل الضغوط والتوتر ويستعيد المرء حالته المزاجية الجيدة.