سلايدر
أخر الأخبار

زى النهارده ولد الرئيس التاسع لإسرائيل شمعون بيريز

كتب: بيجاد سلامة 

ولد شمعون بيرسكي في 2 أغسطس 1923، في فيشنيفا بروسيا البيضاء

هاجرت عائلته إلى فلسطين عام 1934واستقرت في مدينة تل أبيب التي أصبحت في تلك الأيام مركزًا لمجتمع المهاجرين الحركة الصهيونية اليهود.

عام 1947 انضم إلى قيادة الهجاناه وكان مسؤولًا عن شراء العتاد والموارد البشرية، في ذلك الوقت عمل مع دافيد بن غوريون وليفي أشكول من أهم السياسيين الإسرائيليين واللذان أصبحا من كبار زعماء دولة إسرائيل بعد تأسيسها في مايو 1948، فأنضم بيرس إلى مجموعة أنصار بن غوريون حيث يعتبره بيرس حتى اليوم راعيه السياسي.

كان بيريز عضوا في الكنيست لخمسة عقود، وعمل منذ 1959 بمنصب نائب لوزير الدفاع بن غوريون ثم ليفي أشكول. ولقد قام عملياً بإدارة هذه الوزارة بنفسه ما أدى إلى اصطدامه مع رئيس الأركان حاييم ليسكوف ورئيس الموساد ايسار هرئيل.

ألزمه ليفي أشكول بالاستقالة من منصبه فانضم إلى صفوف بن غوريون العام 1965م ليؤسس حزب رافي الذي تزعمه بن غوريون واشتغل بيريس بتنظيم الحزب، فدخل ممثلا هذا الحزب.

قام يوم حرب 1967 بالسعي من أجل تعيين موشي ديان وزيراً للدفاع في حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها اشكول، ثم عاد للعمل على توحيد الحزبين عام 1968 تحت اسم حزب العمل الإسرائيلي، وتولى منصب السكرتير الثاني لهذا الحزب بين 1968 و1969 وأصبح لاحقا زعيما له عام 1977.

بعد انتخابات الكنيست السابعة انضم إلى الحكومة كمسؤولاً عن شؤون المهاجرين الجدد، ثم عين وزيرًا للمواصلات بين 1970 و1974، ثم وزيرًا للإعلام في دورة الكنيست الثامنة.

ولما قررت غولدا مائير الاستقالة من رئاسة الحكومة رشح نفسه لرئاسة الحكومة منافسَا اسحق رابين ونجح في الحصول على 46% من أصوات الناخبين في حزب العمل. عينه رابين وزيراً للدفاع في حكومته بناءا على اتفاق مسبق بينهما.

بين عامي 1984 و1988، شكل حكومة وحدة وطنية على أساس التناوب بين حزبي العمل والليكود بزعامة إسحق شامير، متوليا منصب رئيس الوزراء في الفترة بين 1984 و1986 ثم متبادلا دور رئاسة الحكومة مع إسحق شامير ليشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في الفترة بين 1986 و1988. وفي أثناء فترة رئاسته قام سلاح الجو الإسرائيلي بتنفيذ غارة على ضاحية حمام الشط في العاصمة التونسية، مستهدفة مقر القيادة العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية فيما عُرف بإسم عملية الساق الخشبية.

شغل بين عامي 1988و1990 منصب وزير المالية، قاد المعارضة داخل على رأس حزب العمل في الفترة بين عامي 1990 و1992، وبعد عودة حزب العمل للحكم عقب انتخابات 1992 عيّن مجددًا وزيرًا للخارجية. فشرع في مفاوضات تمخضت عن توقيع اتفاقية أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية في سبتمبر 1993، تقاسم بعدها جائزة نوبل للسلام مع رابين وياسر عرفات، وفي أكتوبر 1994 وقع معاهدة السلام مع الأردن.

جوائز حصل عليها

  • 2015 جائزة سولومون بوبليك
  • 2015 جائزة الحرية
  • 2014 ميدالية الكونغرس الذهبية
  • 2012 وسام الحرية الرئاسي
  • 2008 وسام الصليب الأكبر من رتبة القديسان ميخائيل وجرجس
  • 2005 وسام الشمس
  • 2003 جائزة الصفيحة الذهبية لأكاديمية المنجزات
  • 1998 الدكتوراة الفخرية من جامعة لييج
  • 1997 الدكتوراه الفخرية من جامعة القلعة
  • 1996 وسام الحرية فيلادلفيا
  • 1996 جائزة الحريات الأربع
  • 1994 جائزة نوبل للسلام
  • 1993 جائزة فيليكس هوفويت- بواني للسلام
  • 1957 وسام جوقة الشرف من رتبة قائد
  • جائزة شتايغر
  • الدكتوراة الفخرية من جامعة بار إيلان
  • الدكتوراة الفخرية من معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية
  • النجمة العظمى لوسام الشرف للخدمات المقدمة لجمهورية النمسا
  • نيشان الأمير ياروسلاف الحكيم من الرتبة الأولى

وفاته

توفي يوم الأربعاء 28 سبتمبر 2016، وشارك في الجنازة 90 وفدًا من 70 دولة في العالم بينهم 20 رئيسًا، وشارك 11 رئيس وزراء و20 وزير خارجية.

كانت المشاركة العربية في الجنازة محدودة حيث اقتصرت على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفد قيادي فلسطين رفيع، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ومن سلطنة عمان السفير خميس الفارس، ومن البحرين مبعوث وزارة الخارجية، ومن المغرب مستشار الملك المغربي، ومن الأردن نائب رئيس الوزراء جواد العناني، ورفض النوّاب العرب في الكنيست الإسرائيلي وعلى رأسهم النائب أيمن عودة المشاركة في الجنازة.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى