
ضرب زلزالٌ بلغت قوّته 6.2 درجة على مقياس ريختر منطقة سيلفري الواقعة على بحر مرمرة في مدينة إسطنبول، بحسب ما أعلنه وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر منصة “إكس”، مؤكداً أن الزلزال شعر به سكان المحافظات المحيطة.
وأوضح يرلي كايا أن الزلزال أعقبه 51 هزة ارتدادية، كانت أقواها بقوة 5.9 درجات، مما أثار حالة من الذعر بين المواطنين، وأدى إلى إخلاء عدد من المباني السكنية.
وفي السياق ذاته، أفاد مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، وهو ما يُفسّر شدة التأثير في المناطق السكنية.
وحذّرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) المواطنين من دخول المباني المتضررة، مشيرة إلى أن عمليات التقييم لا تزال جارية، في حين لم تصدر حتى الآن تقارير رسمية عن حجم الأضرار.
من جانبه، أعلن مكتب رئيس بلدية إسطنبول أن 151 شخصاً أُصيبوا خلال محاولتهم الفرار من الزلزال، معظمهم قفزوا من المباني المرتفعة خوفاً من الانهيار، وقد تلقّوا العلاج في المستشفيات.
كما أشار المكتب إلى انهيار مبنى غير مأهول في وسط إسطنبول دون وقوع إصابات، وسط استمرار حالة التأهب من قبل فرق الإنقاذ والطوارئ تحسباً لأي تطورات جديدة.