كتب – محمود أنور
ناقشت ظهر اليوم كلية الآثار بجامعة جنوب الوادي رسالة مقدمة لنيل درجة دكتوراه الفلسفة في الآداب (الآثار المصرية) بعنوان “العبادة الشعبية في طيبة في العصر المتأخر” المقدمة من الباحث محمد إمام صالح وتكونت لجنة الإشراف من أ.د. ثناء جمعة الرشيدي أستاذ الآثار المصرية المتفرغ ووكيل كلية الآثار الأسبق بقنا، والدكتور أبو بكر عبد السلام مدرس اللغة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة جنوب الوادي.
وتناولت الرسالة التي تكونت من خمسة فصول بخلاف المقدمة والخاتمة مفهوم الدين الرسمي وعلاقة معرفة القراءة والكتابة به والهزات التي أثرت في الدين الرسمي كالثورة الاجتماعية ودعوة إخناتون الدينية اللتان أدتا إلى انتشار العبادة الشعبية.
كما تناولت الرسالة مظاهر العبادة الشعبية في طيبة في فترة العصر المتأخر مثل القرابين النذرية والكتابات التذكارية واختيار فصول معينة من كتاب الموتى ليشتريها المتوفي لاعتقاده أنها نافعة له أكثر من غيرها.
كما تطرقت الدراسة إلى عبادة ثالوث طيبة “أمون وموت وخنسو” والصفات والقدرات التي خلعها عليهم العامة في عبادتهم لهم. وكذلك المعبودات الأخرى مثل أوزير وبتاح وبس.
وتناولت الدراسة كذلك عبادة الأسلاف ومحاولة التطرق لأسباب تبجيل شخص دون غيره، وكذلك بعض الشواهد لعبادة إيمحتب وأمنحتب بن حابو فى تلك الفترة.
وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من الاستاذ الدكتور حسان إبراهيم عامر أستاذ اللغة المصرية القديمة ووكيل كلية الآثار الأسبق بجامعة القاهرة رئيسا ومناقشا، والأستاذ الدكتور ثناء جمعة الرشيدى أستاذ الآثار المصرية المتفرغ بكلية الآثار جامعة جنوب الوادى مشرفا وعضوا، وأستاذ مساعد دكتور فاطمة عبد الغني سالم عضوا، وقد أوصت اللجنة بالإجماع منح الطالب محمد إمام صالح عبد الباسط درجة دكتور الفلسفة في الآثار المصرية مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بالطبع.