النيل 24سلايدرسياسيعرب وعالم

ردود فعل دولية واسعة تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو لضبط النفس

النيل24 – وكالات

توالت الإدانات الدولية للضربة العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية فجر الجمعة، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، في ظل تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن “قلقه البالغ” إزاء ما وصفه بـ”التصعيد العسكري” من قبل إسرائيل، داعيًا الطرفين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتفادي انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع.

وفي السياق نفسه، أدانت سلطنة عمان الغارات الجوية الإسرائيلية ووصفتها بـ”تصعيد خطير يقوّض الجهود الدبلوماسية”، محمّلة إسرائيل مسؤولية تداعيات الهجوم، وداعية المجتمع الدولي إلى موقف حازم لوقف هذا “النهج العدواني”.

من جانبها، أكدت مصر أن الهجوم يمثل “تصعيدًا إقليميًا بالغ الخطورة وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، مشددة على رفضها الكامل لأي حلول عسكرية، ومؤكدة أن الأمن لا يتحقق إلا باحترام السيادة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.

كما نددت السعودية بالهجوم واعتبرته “اعتداءً سافرًا على سيادة إيران”، داعية مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته تجاه وقف هذا العدوان فورًا. ووصفت قطر الهجوم بأنه “يعوق جهود خفض التصعيد”، فيما طالبت تركيا إسرائيل بوقف “أفعالها العدوانية”، مشيرة إلى أن ما جرى يؤكد رفض إسرائيل للحلول الدبلوماسية.

وفي آسيا، أعربت الصين عن “قلق بالغ” من التصعيد، مؤكدة رفضها أي انتهاك للسيادة الإيرانية، بينما أكدت روسيا أن الضربات الإسرائيلية تمثل “انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة”، ووصفتها بأنها “غير مقبولة وغير مبررة”.

وعبرت اليابان عن إدانتها للهجوم، معتبرة أن استخدام الوسائل العسكرية “أمر مؤسف للغاية”، بينما عبّرت أستراليا عن “انزعاجها” من التصعيد ودعت إلى تغليب الحوار.

وفي طهران، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي إسرائيل بـ”دفع ثمن هذه الجريمة”، مؤكدًا أن الكيان الصهيوني “رسم مصيره المرير بنفسه”.

وفي واشنطن، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه كان على علم مسبق بالهجوم، مجددًا رفضه امتلاك إيران للسلاح النووي، دون أن يُعلن موقفًا صريحًا من العملية العسكرية.

وتأتي الضربة الإسرائيلية في وقت كانت تُرتب فيه جولة جديدة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن في العاصمة العمانية مسقط، ما أثار تساؤلات حول إمكانية انهيار المسار الدبلوماسي.

 

 

 

 

موضوعات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى