ثقافةسلايدر

رحيل الكاتبة والناقدة أمينة رشيد

كتب – محمود أنور

رحلت مساء اليوم الجمعة الدكتورة أمينة رشيد، المترجمة والناقدة الأدبية، وأرملة الناقد الأدبي الراحل الدكتور سيد البحراوي، بعد معاناة مع المرض عن عمر ناهز 83 عاما.

ونعى الراحلة كثير من الكتاب والمثقفين، وقال الكاتب سيد محمود: “لم أعرف الدكتور أمينة رشيد معرفة مباشرة كتلميذ لأني لم أدرس الأدب الفرنسي، لكني عرفتها زوجة لأستاذي وصديقي الدكتور سيد البحراوي الذي كان بمثابة شقيق أكبر لجيلي كله، ولا أنسى لها أبدا ليلة كنت مدعوا في بيتها لأول مرة، وأحزان كثيرة تغمرني وكانت ليلة مباراة نهائي كأس العالم 1998 بين فرنسا والبرازيل فسألتها: حضرتك بتفهمي في الكورة وردت: لا بس بافهم في فرنسا، وضحكت ضحكتها الأنيقة كبيت شعر لجاك بريفير، وعاملتني بمحبة ظل أثرها إلى اليوم، وداعا للأستاذة التي تلقب بالملاك، وداعا لقيمة في حياتنا والعزاء لكل تلاميذها”.

ولدت رشيد في القاهرة عام 1938، وسط عائلة تتحدث الفرنسية ثم تعلمت اللغة العربية كلغة أجنبية، عملت باحثة في المركز القومي للبحث العلمي في فرنسا.

نالت تقدير الأوساط العلمية والثقافية في مصر وخارجها، وتم الاحتفاء بمسيرة حياتها الحافلة عبر وسائل مختلفة، ومن أعمالها: “قصة الأدب الفرنسي”، “تشظي الزمن في الرواية الحديثة”، “الأدب المقارن والدراسات المعاصرة لنظرية الأدب”. وفي الترجمة: “الأيديولوجيا وثائق في الأصول”، ميشيل فاديه ترجمة أمينة رشيد وسيد البحراوي. “المكان”، آني إرنو، ترجمة أمينة رشيد وسيد البحراوي. “الأشياء”، جورج بيريك ترجمة أمينة رشيد وسيد البحراوي. وغيرها.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى