فنون
أحمد فتحى: نجاح مسلسل «اللعبة» دولى وليس محليًا فقط
حوار/ سامى ميشيل
شخصياته دائمًا مختلفة ومتنوعة، ولا تستطيع تشبيهها بما قبلها أبدًا، حيث استطاع الفنان أحمد فتحى حجز مكان خاص فى قلوب محبيه، ومتابعى أعماله، لما يبذله من مجهود كبير ليخرج أفضل ما لديه للمشاهدين فى جميع المسلسلات والأفلام التى يشارك بها.
وبعد نجاح شخصية “سعدون” التى يقدمها فى مسلسل “اللعبة” التقى «النيل24» به للحديث معه عن كواليس العمل، ومعرفة بعض التفاصيل المهمة، من خلال الحوار الآتى:
*كيف تابعت ردود الفعل على شخصية “سعدون” التى قدمتها بمسلسل اللعبة؟
أهتم دائمًا بردود الفعل التى تأتينى من الشارع أو عن طريق الاتصالات التليفونية، لأنها صادقة ولا يمكن تزيفها أبدًا، أم الآراء التى تأتى من مواقع التواصل الاجتماعي، لا أثق بها بنسبة كبيرة، بسبب المجاملات الكثيرة، والحسابات الوهمية العديدة على المواقع المختلفة كلها. وبشكل عام أنا سعيد للغاية بردود الفعل، ورغم توقعى نجاح العمل سواء الجزء الأول، أو الثاني، لم أكن أتخيل أن يصل النجاح لذلك الحد من الانتشار الدولى وليس المحلى فقط، فأنا تأتينى اتصالات من جميع بلدان العالم، مثل سويسرا، وكندا، واستراليا، بجانب الدول العربية الشقيقة بالطبع.
*هل لديك تخوفات من الجزء الثالث خاصة بعد النجاح الكبير للجزأين السابقين؟
الخوف هو الوقود الذى يحترق بداخلى ويجعلنى أخرج أفضل ما عندي، وبدون الخوف، لن أنجح، ولن أبذل مجهود أبدًا، لذا فهذا الشعور أمرًا منطقى خاصة مع طبيعتنا البشرية، وأنا متحمس للغاية للجزء الثالث، ومنتظر انتهاء كتابة الحلقات.
*حققت أغنية “أنتِ فين” التى قدمتها نجاحًا كبيرًا، كيف جاءت فكرة تقديمها من البداية؟
جاءت الفكرة حينما اختفت اللعبة عن إرسال تحديات للفريقين، فقدمت “انتى فين” تعبيرًا عن حزن أبطال المسلسل عن غياب اللعبة.
*هل كنت مقتنعًا بتقديم الأغنية؟
كنت متخوفًا للغاية، وغير مقتنع بالفكرة، ولكن صناع العمل أكدوا لى أن الجمهور يفضل مثل هذه النوعية من الأغانى الكوميدية، وصراحة لم أتوقع نجاحها بهذا الشكل بين مشاهدين المسلسل، وأنا سعيد للغاية بما قدمته بالعمل حتى هذه اللحظة، وأحمد الله دائمًا.
*ما رأيك فى عرض الأعمال على المنصات الإلكترونية؟
بلا شك المنصات الإلكترونية أخذت حيز كبير ومهم من حياتنا فى الفترة الأخيرة، خاصة بعد أزمة الكورونا وما سببته من مشاكل كثيرة للصناعة كلها، ولكن يظل التليفزيون مركزًا مهم، خاصة وأن هناك شرائح مختلفة من الجمهور لازلت مهتمة به، وتشاهد ما يعرض عليه باهتمام وشغف ولا تستطيع التعامل مع الهاتف لمشاهدة ما يعرض على هذه المنصات.
*ما الأعمال الأخرى التى تشارك بها هذه الفترة سواء فى السينما أو التليفزيون؟
شاركت فى العديد من الأفلام، مثل “ديدو” ولكن بسبب ظروف الكورونا لم تعرض هذا الأعمال بعد فى دور العرض السينمائي، وتنتظر شركات الإنتاج الفرصة المناسبة لطرح تلك الأعمال لكى تأخذ حقها، لأننا بذلنا بها مجهود كبير. وأشارك فى دراما رمضان هذا العام مع صديقى وأخى الفنان الجميل على ربيع، فى مسلسله الجديد “أحسن أب”، وينتمى هذا العمل لنوعية الـ 15 حلقة فقط، وهو من تأليف أحمدى محيي، ومحمد محي، ومن إخراج معتز التوني، وأوعد المشاهدين بعمل محترم، ينال إعجابهم بإذن الله خلال الفترة القادمة.