كتب – أيمن الحصري
قرر مجلس إدارة شركة جلاكسو سميثكلاين، تعيين مستشار مالي مستقل لإعداد دراسة بالقيمة العادلة لأصول الرعاية الصحة الاستهلاكية المنقولة -لاتشمل العقارات والآلات-، والأصول المعنوية.
وأوضحت الشركة، في بيان لبورصة مصر اليوم الأربعاء، أنه تقرر تعيين جارنت ثورنتون – مصر مستشارًا ماليًا مستقلًا.
وكانت جلاكسو سميثكلاين، قالت إنه تقرر تأسيس شركة جديدة في مزاولة نشاط الرعاية الصحية الاستهلاكية، على أن تستمر “جلاكسو سميثكلاين” في تصنيع وتسويق الأدوية واللقاحات.
وأوضحت الشركة، أن قرار جلاكسو سميثكلاين تريدنج سيرفيسز ليمتد جاء بناًء على قرار جلاكسو سميثكلاين بي.ال.سي والمقيدة في بورصة لندن، بإعادة هيكلة نشاطها عالميًا عن طريق فصل نشاط الأدوية واللقاحات عن نشاط الرعاية الصحية والاستهلاكية وإنشاء شركتين مستقلتين مقرهما المملكة المتحدة.
وترغب جلاكسو سميثكلاين تريدنج سيرفيسز، في شراء أصول الرعاية الصحية والاستهلاكية وتشمل كافة الأصول المنقولة ولا تشمل العقارات أو الآلات، مقابل قيمة سوقية عادلة يتم تحديها من قبل مستشار مالي مستقل.
وحققت شركة جلاكسو سميثكلاين، أرباحاً بلغت 2.69 مليون جنيه خلال الفترة من يناير حتى نهاية مارس الماضي، مقابل 33.14 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتراجع صافي مبيعات الشركة خلال الربع الأول من 2021 لتصل إلى 319.9 مليون جنيه، مقارنة بـ433.9 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من 2020.
كانت القوائم المالية المستقلة لشركة جلاكسو سميثكلاين، أظهرت تحقيق أرباح بلغت 22.21 مليون جنيه خلال الفترة من يناير حتى نهاية مارس الماضي، مقابل 31.91 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.
توجه محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، إلى روسيا الاتحادية وذلك في زيارة فنية، على رأس وفد فني رفيع المستوي، لحضور مراسم الاحتفال المصري الروسي لتدشين بدء تصنيع أول معدة طويلة الأجل لمشروع محطة الضبعة النووية.
وبحسب بيان للكهرباء صادر اليوم الأربعاء، من المقرر أن يبحث محمد شاكر، مع أليكسي ليخاتشوف مدير المؤسسة الحكومية (روس أتوم) تقدم أعمال مشروع محطة الضبعة النووية وما يتبعه من أعمال مستقبلية مخطط لها، وفق بيان لوزارة الكهرباء اليوم.
كما يزور الوزير مجموعة من الشركات الروسية المسؤولة عن تصنيع المعدات طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية، من بينها شركة (أتوم إنرجوماش) المسؤولة عن تصنيع الوعاء الضاغط وشركة (تاجماش) المسئولة عن تصنيع “مصيدة قلب المفاعل”.
وشهدت الفترة الماضية مجموعة مكثفة من الاجتماعات الفنية بين الجانبين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والتي أسفرت عن التوافق على برنامج ضمان الجودة للشركة المصنعة، وأيضا الوثائق الفنية وخطط الجودة للمعدة المذكورة، وذلك في إطار الإعدادات لبدء تصنيع مكونات المحطة طويلة الأجل.
يذكر أن “مصيدة قلب المفاعل” هي معدة مميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور والذي تنتمي إليه مفاعلات محطة الضبعة النووية، وتتم جميع مراحل تصنيعها الفنية داخل روسيا الاتحادية، ومن ثم يتم البدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللوجستية لنقلها لموقع الضبعة.
وتأتي خطوة البدء في التصنيع لمصيدة قلب المفاعل كمعلم رئيسي في مسار تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، والذي يأتي في إطار سلسلة من الإنجازات المتواصلة المحققة التي يشهدها تنفيذ المشروع مؤخراً، كنتيجة لتضافر الجهود التي تبذلها المجموعات الفنية وفرق العمل المصرية والروسية.
