سلايدرمنوعات

تعرف على السمنودى.. البابا الـ40 للكنيسة

كتب: بيجاد سلامة

هو يوحنا السمنودي.. بعد نياحة البابا أغاثو كان الأب يوحنا قد حاز صيتًا حميدًا، واكتسب شهرة في القداسة والفضيلة، فأنتخب بالإجماع لكرسي البطريركية عام 678م، في عهد خلافة معاوية ابن أبى سفيان، وكان ابن ثيؤدوسيوس الخلقيدوني قد تولى عوضه، ولكنه كان أحسن منه أخلاقًا، وصار للبابا يوحنا كالولد وكان يحبه ويثق فيه.

وكان هذا البابا بهي الطلعة، يلوح لكل من يرى وجهه أنه يرى وجه ملاك، وقد أوتى من عند الله نعمة شفاء المرضى وعفة النفس والجسد ومسالمة جميع الناس، حتى بلغ صيت أفعاله الحميدة إلى العظماء فجزلوا له الهدايا.

وفي عهد عبدالعزيز بن مروان والي مصر نالته شدائد كثيرة سبب وشاية من حاسد، فلقد ذهب والي مصر إلى الإسكندرية ليأخذ خراجها ولكن لم يخرج البطريرك لمقابلته وذلك لضعفه، فوشي به عند الوالي، فقبض على البابا وغرمه مائة ألف دينار، وأمر بأن يوقفوه على جمر نار، ولكن زوجة الوالي رأت حلمًا وأخبرت به زوجها وطلبت منه أن لا يفعل سوء بالبابا، فأخذ الوالي البابا إلى السجن ثم قلل الغرامة إلى عشرة آلاف دينار فدفعها المسيحيون وخرج البابا من السجن.

أقام علي الكرسي 9 سنوات، وعاصر “معاوية بن أبي سفيان، يزيد بن معاوية، مروان ابن الحاكم، عبدالملك بن مروان”

أصابه مرض النقرس في رجليه، فتعذب منه كثيرًا، وأصابته غيبوبة ومات علي أثرها عام 687م ودفن بالمرقسية بالإسكندرية

 

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى