سلايدرمنوعات

تعرف على الإمام الـ29 للأزهر.. الإمام عبدالرحمن الشربيني

كتب: بيجاد سلامة

هو عبدالرحمن بن محمد بن أحمد الشربيني، ولد عام  1908م، بقرية شربين التابعة لمحافظة الدقهلية، حفظ القرآن الكريم وجاء للقاهرة وألتحق بالأزهر ودرس علي يد كبار مشايخ عصره.

وكان محبوبًا من أساتذته، معروفًا بينهم بالتقوى والصلاح والزهد، مشهورًا بحُبِّ التعمق في دراسة المصادر القديمة، ولما استوى عوده باشر التدريس، فلفت إليه الأنظار بعلمه الغزير مع تواضعه وزهده وشدة تمسكه بالتقاليد المتوارثة، وضيقه الشديد بحركات التجديد.

ذكر الشيخ محمد سليمان في كتابه “من أخلاق العلماء”: «أنه سمع من رأى الشيخ عبدالرحمن الشربيني الذي ولي مشيخة الأزهر، وقد جاء إلى الشيخ الأشموني العالم المشهور، فرآه مضطجعًا على جنبه، فوضع الشيخ الشربيني حذاءه بعيدًا، ثم أقبل متخضعًا حتى جثا ولثم يد الشيخ الأشموني، وقال محدثي: وكان الأشموني ربما قال له المرة بعد المرة: (إزيك يا عبدالرحمن) فيكون الشيخ كأنما حيته الملائكة».

ولايته للمشيخة

تولى مشيخة الأزهر يوم 8 مارس 1905م، بعد إلحاح من الخديوي عليه لقبول هذا المنصب، وأقام الخديوي حفلا كبيرًا خلع فيه كسوة التشريفة على الأستاذ الإمام الشربيني.

وبعد فترة مرض الشيخ الشربيني فلم ير الخديوي عزله، وإنما أنتدب الشيخ محمد شاكر للإشراف على الأزهر نيابة عن شيخه حتى يتم شفاؤه، فلما برئ الشيخ من مرضه باشر عمله.

ثم بعد ذلك بفترة حاول الخديوي أن يطلق يده في شؤون الأزهر من وراء ظهر شيخه، فأَبَي عليه الشيخ الإمام الشربيني، وبادر بتقديم استقالته من منصبه في 9 فبراير 1907م، فقُبلت ثم أُعيد الشيخ حسونة النواوي إلى منصبه فتولى مشيخة الأزهر للمرة الثانية.

مؤلفاته

  • تقرير على حاشية البناني على شرح المحلي على جمع الجوامع للسبكي في أصول الفقه
  • تقرير على حاشية ابن قاسم على شرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري لمتن البهجة الوردية
  • تقرير على حاشية عبدالحكيم على شرح السيالكوتي على شرح القطب على الشمسية في المنطق.
  • فيض الفتاح على حواشي شرح تلخيص المفتاح، في علوم البلاغة.

وفاته

توفي الشيخ الإمام عبدالرحمن الشربيني عام 1926م

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى