منوعات

تعرف على «أثناسيوس التانى» البابا الـ28 للكنيسة

كتب: بيجاد سلامة

كان هذا الأب وكيلًا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح البابا بطرس الثالث عام 490م في عهد زينون قيصر، أتفق رأى المؤمنين والأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركًا وذلك لما عرف عنه من الاستقامة، وكان رجلًا صالحًا مملوءًا من الروح القدس، ولما صار بطريركًا رعى شعب المسيح أحسن رعاية بصلواته وعظاته.

ويلقب بالصغير تمييزًا له عن البابا أثناسيوس الرسولي الملقب بـ”الكبير” ولم يكن في أيام هذا البطريرك في الإسكندرية آخر سواه، وخضعت إبرشيات القطر المصري بأجمعها له وذلك لأن الكنائس الرسولية بأجمعها رفضت اعتبار مجمع خلقيدون وحرمت رسالة لاون.

وقد صرف هذا البطريرك همته مشتركًا مع القيصر أناستاسيوس في إعادة السلام إلى الشرق عمومًا ومصر خصوصًا، وكانت رغبة القيصر ألا تقوم المنافسات الدينية مرة أخرى، بل ينبغي أن تترك الحرية لكل إنسان في اختيار أي مذهب أو دين يعتقد به.

وأقام البابا أثناسيوس الثاني على الكرسي المرقسي 6 سنوات و9 أشهر و20 يومًا

وتنيح في 20 توت 497م، وددفن بالكاتدرائية المرقسية

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى