كتب – أشرف الماس
في خضم هذا الكابوس اللوجيستي والتصنيعي ، كانت تسلا هادئة بشكل ملحوظ ، وهو أمر غير متوقع حيث أن موديلاتها من بين أكثر النماذج المتعطشة للرقاقات الدقيقة ، هناك تفسير لذلك ، كما كشفت رسالة تحديث الأرباح للربع الثاني من عام 2021 من تسلا.
لقد استجابت تسلا بشكل جيد للغاية للنقص العالمي في أشباه الموصلات ، والسبب في ذلك هو “قدرتها التي لا مثيل لها على الاستجابة بسرعة وتخفيف الاضطرابات في التصنيع، وبشكل أكثر تحديدًا تحولت الشركة إلى وحدات التحكم الدقيقة بدلاً من أشباه الموصلات لتجنب العديد من أوجه النقص التي تؤثر على الصناعة، وإليك كيفية شرح تسلا للحل البديل في خطاب تحديث الأرباح للربع الثاني من عام 2021.
حيث ورد في الخطاب الأتي: “لقد أظهر فريقنا قدرة لا مثيل لها على الاستجابة بسرعة وتخفيف الاضطرابات في التصنيع الناتجة عن نقص أشباه الموصلات، ولا تزال فرق الهندسة الكهربائية والبرامج الثابتة لدينا تعمل بجد في تصميم وتطوير والتحقق من 19 نوعًا جديدًا من وحدات التحكم استجابة للنقص المستمر في أشباه الموصلات. “
ونتيجة لذلك أضافت تسلا أنها تمكنت من زيادة إنتاجها ، على الرغم من تحديات العرض في الربع الثاني، وساعدت وحدات التحكم الدقيقة ، جنبًا إلى جنب مع تطوير البرامج الثابتة للرقائق الدقيقة التي صنعها موردو Tesla ، شركة السيارات الأمريكية على تجنب توقف الإنتاج في العديد من خطوطها، وفي الواقع حدث انقطاع الإنتاج الوحيد في مصنع فريمونت في شمال كاليفورنيا في أواخر فبراير – أوائل مارس من هذا العام. في ذلك الوقت ، حيث قال Elon Musk إن توقف تصنيع الموديل 3 كان بسبب “نقص في الأجزاء” لكنه لم يكشف عن الأجزاء المسؤولة عن التوقف.
وفي النصف الأول من هذا العام اضطر العديد من صانعي السيارات إلى إبطاء الإنتاج أو حتى إيقافه بسبب نقص الرقائق، ولمنع هذا النقص من التأثير بشكل أكبر على الشركات الأمريكية ، اقترحت إدارة بايدن مؤخرًا استثمارًا بقيمة 52 مليار دولار في أبحاث وتصنيع أشباه الموصلات.
