
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إن روسيا لن تدّخر جهدًا في سبيل تأمين إطلاق سراح جميع مواطنيها المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح بوتين أن عملية الإفراج الأخيرة عن المواطن الروسي ألكسندر تروفانوف تمت نتيجة العلاقات الطويلة التي تجمع روسيا بالشعب الفلسطيني، في إشارة إلى دور الوساطات المستمرة التي تقوم بها موسكو في هذا الملف الحساس.
لا موعد واضح للمرحلة التالية من عمليات الإفراج
وأكد بوتين أن المرحلة التالية من عمليات إطلاق سراح محتجزين جدد، من ضمنهم مكسيم خاركين – أحد سكان إقليم دونباس – “ليست في الأفق بعد”، ما يشير إلى تعقيدات قائمة في مسار التفاوض مع الأطراف المعنية.
سياق متوتر وتحركات دبلوماسية حذرة
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا مستمرًا، وسط جهود إقليمية ودولية متباينة لإيجاد مخرج سياسي وإنساني للأزمة، فيما تواصل روسيا لعب دور دبلوماسي عبر قنواتها الخاصة في محاولة لتخفيف التوتر وضمان سلامة رعاياها.