لا يزال مسلسل أزمات الفنان محمد رمضان مستمرًا، حيث أصبح حديث الساعة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فبين مشيد بأعماله، وبين منتقد لتصرفاته ومواقفه، لتبقى التساؤلات تفرض نفسها؛ ما سبب ارتباط اسم رمضان دائمًا بالأزمات؟ وهل يستغل أزماته الكثيرة فى الترويج لأعماله الفنية؟ وهل أزماته تسحب من رصيده لدى جمهوره ومحبيه؟.
فخلال الأيام الماضية ظهرت على السطح أزمة جديدة للفنان محمد رمضان بسبب الدكتوراه الفخرية التى حصل عليها من المركز الثقافى الألمانى بلبنان، ثم سحبها منه بعد الجدل الذى حصل على مواقع التواصل، ثم بارتدائه الزى العسكرى اللبنانى فى تأبين شهداء مرفأ لبنان، دون تصريح من السلطات المصرية المختصة، ما أدى إلى تقديم بلاغ للنائب العام ضده بسبب هذا التصرف.
فقد تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى، ببلاغ للمستشار حمادة الصاوى النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد محمد رمضان لارتدائه الزى العسكرى اللبنانى بالمخالفة للقانون.
وقال “صبري” فى بلاغه الذى حمل رقم 36476 لسنة 2021، إنه فوجئ بالمبلغ ضده ينشر فيديوهات وصور له عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة وهو يرتدى فيها الزى العسكرى اللبنانى ويقوم بإجراء مراسم رسمية دون أن يكون له الحق بذلك دون الحصول على إذن من الجهات المختصة بمصر، وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية كونه مقيدا ضمن جنود الاحتياط للجيش المصرى ولا يجوز له ارتداء أى زى عسكرى لأى دولة أياً كانت.
وتابع، أن ما فعله الفنان يعد ذلك ضرباً بالحائط لكل القوانين العسكرية التى لم يتعلم منها طوال فترة تجنيده بالجيش المصري، مضيفًا أن ما اقترفه “رمضان” يشكل جريمة يعاقب عليها قانوناً الأمر الذى حدا به إلى التقدم بهذا البلاغ ضده.
واختتم “صبري” بلاغه ملتمسا التحقيق فى كل ما ورد به وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة.
