
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سيترك منصبه رسميًا بعد نحو 20 عامًا قضاها في موقعه، كان خلالها أحد أبرز الوجوه الدعائية للجيش على المنصات العربية.
وشهدت سنوات عمل أدرعي سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل ومحاولات بناء حضور إعلامي موجه للرأي العام العربي، غالبًا ما قوبلت بالسخرية والانتقادات الواسعة.
ولم تتضح حتى الآن الأسباب المباشرة لتركه المنصب، غير أن مراقبين يرجحون أن الخطوة تأتي ضمن عملية إعادة هيكلة أوسع في منظومة التواصل العسكري الإسرائيلي، خاصة في ظل تراجع تأثير الخطاب التقليدي للمتحدثين الرسميين لصالح أدوات رقمية جديدة وإدارة أكثر تشددًا للرسائل الإعلامية.
ويعد أدرعي أحد أقدم المتحدثين العسكريين في المنطقة، حيث تولى مهامه منذ مطلع الألفية، قبل أن يغادر منصبه اليوم بعد عقدين من الظهور الإعلامي المكثف.



