بعد وفاة السباح الطفل يوسف محمد.. اتحاد السباحة يجمد نشاطه احترامًا للرأي العام

قرر الاتحاد المصري للسباحة، برئاسة المهندس ياسر إدريس، مساء الأربعاء، تجميد أعماله ونشاطه بشكل كامل، وذلك على خلفية التحقيقات الجارية في واقعة وفاة السباح الطفل يوسف محمد أحمد عبد الملك.
وأوضح الاتحاد، في بيان رسمي، أن القرار جاء احترامًا للرأي العام المصري، وأسرة الطفل الراحل، والقضاء المصري، وكافة جهات التحقيق المختصة، مؤكدًا أن البيان صدر بإجماع أعضاء مجلس الإدارة.
وأكد الاتحاد التزامه الكامل بما ستنتهي إليه التحقيقات، مشددًا على ضرورة محاسبة كل من يثبت تقصيره أو إدانته في الواقعة، والانصياع التام لما تقرره المحكمة.
من جانبها، أعلنت وزارة الشباب والرياضة، في بيان رسمي، أنها تواصلت مع الاتحاد الدولي للألعاب المائية، لمخاطبته بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة تعيين لجنة مؤقتة تتولى إدارة شؤون الاتحاد المصري للسباحة، وفقًا للوائح والمواثيق الدولية المنظمة.
كما أكدت الوزارة احترامها الكامل للمواثيق الدولية، مشيرة إلى أنه يجري حاليًا استلام أوراق القضية المحالة من النيابة العامة، للوقوف على طبيعة المخالفات الواردة بها، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، والعمل على تلافي مثل هذه الوقائع مستقبلًا.
وكانت النيابة العامة قد قررت إحالة رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد السباحة، إلى جانب عدد من المسؤولين، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، في واقعة وفاة السباح الطفل، على أن تعقد أولى جلسات المحاكمة الخميس.
وكشفت التحقيقات عن سلسلة من المخالفات التنظيمية والإدارية، شملت الإهمال الجسيم والتقصير في أداء المهام الوظيفية، وعدم توفير إجراءات السلامة اللازمة، بما أدى إلى غرق الطفل داخل حمام السباحة دون إنقاذ فوري.



