كتب: بيجاد سلامة
هي المنطقة الواقعة اليوم بالقاهرة والتي امتدت مساحتها أسفل المقطم وسكنها البسطاء، تحيطها من الجنوب الشرقي “الأوتوستراد ومنشية ناصر والمقطم”، ومن الشمال الغربي “صلاح سالم وحديقة الأزهر والدرب الأحمر”.
وسميت المقبرة “قرافة” بإسم قبيلة من المغافر يقال لهم “بنو قرافة”، وكان بالقاهرة قرافتان إحداهما بسطح المقطم وسميت “القرافة الصغرى” وبها قبر الإمام الشافعي، والأخرى شرق الفسطاط بجوار المساكن يقال له “القرافة الكبرى”، وفيها كانت مدافن أموات المسلمين منذ فتحت مصر.
وفي فترة من الفترات كانت مدافن لـ”الطولونيين” بالقرافة الكبرى وسفح المقطم، حيث دفن أحمد بن طولون، أما الفاطميون فقد دفنوا موتاهم بـ”تربة الزعفران” ومكانها الآن خان الخليلي وما حولها.
أيضًا هناك مقابر العائلة الملكية أو ما يطلق عليها عدة أسمها ومنها
- مقابر العائلة الملكية
- مقابر الخاصة الملكية
- مقابر أسرة محمد علي باشا
- مدافن أفندينا
- قبة أفندينا
وهي مجموعة مدافن تعود للأسرة الملكية العلوية لها باب من الجهة الشمالية من الحديد يؤدي إلى حديقة كبيرة وبعض الحجرات لإقامة الزوار والحرس ويتوسط الحديقة ممر يؤدي إلى المدفن وهو عبارة عن قبة ضخمة محمولة علي أربعة أعمدة وتحيط بها أربع قباب صغيرة.
أمرت ببناء المدافن “أمينة هانم إلهامي” المدفونة فيها وهى زوجة الخديوي توفيق ووالدة الخديوي عباس حلمي الثاني على الطراز المملوكي سنة 1870م. وعلي مقربة من المقابر يقع قبر شويكار هانم ابنة إبراهيم باشا.
أما عن القبور الموجود هناك فهم
- قبر الخديوي توفيق.
- قبر الخديوي عباس حلمي الثاني.
- قبر بمبة قادن والدة والي مصر عباس حلمي الأول.
- قبر أمينة هانم إلهامي زوجة الخديوي توفيق ووالدة الخديوي عباس حلمي الثاني.
- قبر الأمير محمد علي توفيق ابن الخديوي توفيق وأخو الخديوي عباس حلمي الثاني.
- قبر الأمير محمد عبد المنعم ابن الخديوي عباس حلمي الثاني.
- قبر الأميرة فتحية بنت الخديوي عباس حلمي الثاني.