كتب – محمد بهاء الماس
يقوم بابا الفاتيكان بزيارة للعراق لأول مرة على الإطلاق، وذلك فى 5 مارس، وتستمر الزيارة حتى 8 مارس المقبل، ستمضي الرحلة، التي تستغرق 4 أيام، رغم جائحة كورونا والمخاطر الأمنية.
ويرحب كثيرون ممن بقوا في العراق أو عادوا إليه عندما أصبحت حرية العبادة ممكنة مرة أخرى بزيارة البابا فرنسيس من 5 حتى 8 مارس/ آذار باعتبارها اعترافا بحجم المعاناة التي تعرضوا لها.
أُعلنت أخبار الرحلة التي سيقوم بها زعيم كاثوليك العالم، البالغ من العمر 84 عاما، في ديسمبر/ كانون الأول، وستشمل محطاتها العاصمة بغداد، ومدينة أور، التي يربطها العهد القديم بالنبي إبراهيم، وأربيل والموصل وقرة قوش في سهل نينوى.
وفي أربيل يتولى الأب دنخا جولا مسئولية قيادة فريق الإمداد وتنظيم القداس الكبير، حيث أن أكثر من 8000 شخص سجلوا أنفسهم بالفعل لحضور المناسبة.
وتتمثل العقبة الكبرى في تطبيق إرشادات التباعد الاجتماعي في الاستاد المفتوح الذي سيقود فيه البابا القداس.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمكان حوالي 30 ألفا لكن الحاضرين لن يزيدوا عن ثلث هذا العدد بسبب قيود كورونا.
ومن بين مساعديه دانييلا رفيق وهي واحدة من بين 200 متطوع يساعدونه. وتمثل الزيارة بالنسبة لها فرصة العمر لرؤية البابا.
يذكر أن الرحلة ستكون مناسبة فريدة عندما تُقام الصلوات باللغة الإيطالية مع أوركسترا وجوقة تضم حوالي 80 متطوعا محليا يتلون الترانيم باللغتين العربية والسريانية، وهي لهجة قديمة متفرعة من اللغة الآرامية يتحدث بها المسيحيون في شمال العراق.
