بابا الكنيسة الـ25 ديوسقوروس الأول

كتب – بيجاد سلامة

تلقبه الكنيسة بطل الأرثوذكسية. كان شيخًا وقورًا، جمع بين الروحانية والعمق الدراسي اللاهوتي والشجاعة المسيحية والصلابة في الحق والرغبة في التضحية حتى الموت من أجل الإيمان.

حدث بعد وفاة الملك ثيؤدوسيوس الصغير سنة 450 م.، الذي تلقبه الكنيسة بالملك الأرثوذكسي، أن اعتلى عرش المملكة الملك مرقيان وزوجته الملكة بولشريا.

ارتقى ديوسقوروس الكرسي المرقسي في 26 يوليو 444م، في عهد ثيؤدوسيوس قيصر الصغير خليفة للقديس كيرلس، وترجع قصة اختياره عندما تنيح الأنبا كيرلس عامود الدين عام 435م، أتفقت كلمة الإكليروس والشعب على انتخاب سكرتيره ديسقوروس ليخلفه على الكرسي المجيد.

وقد اقترنت نواياه بالنية المتقدة والشجاعة المتناهية وسرعة البديهة وقد تعلم في مدرسة الإسكندرية التي تخرج منها جميع البارزين من رجال عصره، فنبغ في العلوم الروحية والفلسفة، ولما كان متصفا بهذه الفضائل كلها فقد كان خير من يخلف البابا كيرلس العظيم.

تنيح في 4 سبتمبر 454م، بمدينة جانقري، ودفن في جزيرة غاغرا بفلاغونيا

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى