منوعات

اليوم ذكرى وفاة شاعر الشباب أحمد رامى

كتب – بيجاد سلامة

ولد أحمد رامى بحي السيدة زينب في 9 أغسطس 1892، من أصل تركي فجده لأبيه الأميرلاي العثماني حسين بك الكريتلي.

درس في مدرسة المعلمين وتخرج فيها عام 1914 سافر إلى باريس في بعثة من أجل تعلم نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية وحصل على شهادة في المكتبات والوثائق من جامعة السوربون.

درس في فرنسا اللغة الفارسية في معهد اللغات الشرقية وساعده في ترجمة “رباعيات عمر الخيام”.

عُيِّن أمين مكتبة دار الكتب المصرية كما حصل على التقنيات الحديثة في فرنسا في تنظيم دار الكتب، ثم عمل أمين مكتبة في عصبة الأمم عاد إلى مصر عام 1945. وعين مستشاراً للإذاعة المصرية، حيث عمل فيها لمدة ثلاث سنوات ثم عُيِّن نائباً لرئيس دار الكتب المصرية. وقد لقُب بشاعر الشباب.

دخل الحياة الأدبية عام 1918 حيث أصدر ديوانه الأول، وكان صدور ديوانه هذا حدثًا أدبيًا في ذلك العهد حيث كان ديوانه لونًا جديدًا من الشعر اختلفت فيه المدرستان القديمة والحديثة، وفي عام 1925 أصدر ديوانه الثاني والثالث، وفي عام 1924 كتب أول أغانيه وهي “خايف يكون حبك ليه شفقة عليه”.

ساهم في ثلاثين فيلم سينمائي، إما بالتأليف أو بالأغاني أو بالحوار، مثل “منتهى الفرح، عفريته هانم، المستقبل المجهول، حياة حائرة، ابن عنتر، عدو المجتمع، فاطمة، قلبي وسيفي، الماضي المجهول، غرام بدوية، مجد ودموع، جمال ودلال، ليلى بنت الفقراء، ابنتي، حبابة، غرام وانتقام، ليلى في الظلام، وحيدة، أحلام الشباب، عايدة، يوم سعيد، ثمن السعادة، دنانير، لاشين، حلم الشباب، منيت شبابي، وداد، دموع الحب”

كما كتب للمسرح مسرحية «غرام الشعراء»، وترجم مسرحية «سميراميس». كما ترجم كتاب في «سبيل التاج» من فرانسوكوبيه كما ترجم «شارلوت كورداي» لـ يوتسار، ورباعيات الخيام و عددها 175 وكانت أول الترجمات العربية عن الفارسية، كما ترجم بعض قصائد ديوان ظلال وضوء لسلوى حجازي عن الفرنسية.

جوائز

  • جائزة الدولة التقديرية 1967
  • وسام الفنون والعلوم
  • وسام الكفاءة الفكرية من الطبقة الممتازة من الملك الحسن ملك المغرب
  • درجة الدكتوراه الفخرية في الفنون

توفي في 5 يونيو 1981، وعمره 88 عام

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى