سلايدرمنوعات

النهارده.. عيد ميلاد سلمى حايك 55

كتب: بيجاد سلامة

ولدت سلمى سامي حايك في 2 سبتمبر 1966، بمدينة كواتزاكوالكوس في المكسيك، والدها رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني، سامي الحايك وأم مكسيكية من أصل إسباني ديانا خيمينيز.

تأثرت بشكل كبير بوالدتها التي كانت من مغنيات الأوبرا، إضافة إلى عملها كمدرسة موسيقى، فعلى الرغم من إصرار والدها على أن تتابع دراستها في العلاقات الدولية على اعتبار أنه رجل أعمال شهير، إلا أنها فضّلت عدم تحقيق حلمه واختارت طريق الفن الذي يبدو واضحًا أنها قد ورثته عن والدتها لإنها ألتحقت في بدايتها المبكرة بدار الأوبرا الإسبانية.

وفي طفولتها المبكرة كانت جدتها مصممة على أن تجعل حفيدتها جميلة وذلك بحلق شعر رأسها وشد حواجبها معتقدة أن هذا يزيد من جمالها ومظهرها وبجانب ذلك كانت مصرّة على أن تجعلها متعلمة فأدخلها والديها مدرسة داخلية في لويزانا بأمريكا عندما كان عمرها 12 سنة وقد أظهرت تفوّقا في دراستها وعادت لمنزلها بالمكسيك بعد سنتين من الدراسة لتعود ثانية لتعيش مع عمتها في ولاية هيوستن الأمريكية في سن 17.

عادت سلمى مرة أخرى إلى المكسيك، لمتابعة دراستها الجامعية في العلاقات الدولية، استجابة لضغوط والدها، لكن حبها المكسيك بدأ يظهر، وبدأت اللعب أدوارا مختلفة على مسارح العاصمة مكسيكيو سيتي، وبعد أن مثلت بطولة مسرحية (علاء الدين والمصباح السحري) توجهت إلى التلفزيون لتصبح ممثلة إعلانات تجارية لتقطع علاقتها مع الجامعة نهائياً، ثم شاركت بعد محطة الإعلانات في مسلسل تلفزيوني كوميدي، أما نقطة الانعطاف الحقيقية في حياتها الفنية في المكسيك فقد حدثت عندما شاركت في مسلسل تلفزيوني حمل اسم تريزا.

تشير حايك إلى أن طموحها الفني لم يتوقف عند هذه المرحلة، فرغم شهرتها في بلدها المكسيك إلا أن هدفها كان الذهاب إلى هوليوود في الولايات المتحدة بحثَا عن فرصتها الذهبية هناك، وبالفعل غادرت إلى هوليود، لكن سنتها الأولى كانت متعثرة، فهي ما زالت تذكر لحظات وصولها الأولى إلى لوس أنجلوس عندما عرض عليها العمل كمساعدة مكياج واعترفت حايك مؤخرَا بأنها قضت فترة بدايتها الفنية في الولايات المتحدة كمهاجرة غير شرعية في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وهي الفترة التي وصفتها بـ”الأسوأ” في حياتها، ولم تكن تدرك وقتها أنها ستصبح من أشهر نجمات هوليوود.

بدأت حياتها الفنية بأدوار صغيرة في أفلام مختلفة، إلي أن ظهرت كممثلة جيدة بعد دورها في فيلم (Desperado) عام 1995.

وأختيرت سلمى في استفتاء مجلة بيبول الأمريكية كواحدة من أجمل خمسين شخص في العالم عام 1996.

 

نالت عدة جوائز

  • جائزة لوسي
  • جائزة إيمي داي تايم
  • وسام جوقة الشرف من رتبة فارس

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى