المرأةالنيل 24حوادث وقضاياسلايدرفنونمصرمنوعات

القصة الكاملة لأزمة ريهام عبد الغفور.. بين حرية الإعلام وحدود الخصوصية

النيل24 – متابعة

أثارت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، بعد تعليقها على واقعة تداول لقطات مصورة لها بشكل مسيء عبر بعض الصفحات الرقمية، في أزمة أعادت طرح التساؤلات حول الفاصل الدقيق بين حرية الإعلام وانتهاك الخصوصية.

وأكدت ريهام عبد الغفور، في منشور عبر حسابها الرسمي على موقع «فيسبوك»، أن قانون تنظيم الصحافة والإعلام يفرض ضوابط صارمة على تصوير ونشر أي مواد مرئية أو صور من شأنها المساس بالكرامة الشخصية للفنانين، حتى وإن جرى تصويرها في أماكن عامة أو بواسطة مصورين محترفين.

وأوضحت الفنانة أن القوانين المصرية تهدف إلى حماية الفنانين من استغلال صورهم أو مقاطع الفيديو الخاصة بهم لأغراض غير مهنية أو بهدف إثارة الجدل، مشددة على أن أي استخدام يخرج عن الإطار الإعلامي الموضوعي قد يعرّض مرتكبيه للمساءلة القانونية.

مساءلة قانونية محتملة

وأضافت عبد الغفور أن المخالفين قد يواجهون عقوبات قانونية بموجب قانون العقوبات المصري، وقانون جرائم تقنية المعلومات، إلى جانب المساءلة التأديبية من نقابة الصحفيين، مؤكدة أن احترام الخصوصية يمثل ركيزة أساسية في العمل الإعلامي المهني.

خلفية الأزمة

وجاءت تصريحات الفنانة عقب انتشار لقطات مصورة لها وُصفت بالمسيئة، جرى تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبرته انتهاكًا صارخًا للخصوصية، وإساءة لصورة الفنان المصري أمام الرأي العام.

ويرى خبراء قانونيون أن الواقعة تعكس التحديات المتزايدة التي يواجهها الفنانون في عصر الإعلام الرقمي، في ظل غياب الضوابط المهنية لدى بعض الصفحات والمنصات غير الرسمية.

موقف نقابة المهن التمثيلية

من جانبها، أكدت نقابة المهن التمثيلية، برئاسة الفنان الدكتور أشرف زكي، رفضها التام لأي إساءة أو تشويه يتعرض له الفنانون، مشيرة إلى أنها بدأت اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين في الواقعة.

وشدد النقيب أشرف زكي على أن ما حدث يمثل تجاوزًا غير مقبول، مؤكدًا أن النقابة لن تتهاون في الدفاع عن أعضائها، وستلاحق قانونيًا كل من يثبت تورطه في نشر أو ترويج محتوى مسيء، سواء أفرادًا أو منصات رقمية.

دعوة للمهنية الإعلامية

واختتمت النقابة بيانها بدعوة وسائل الإعلام والمؤسسات الصحفية إلى الالتزام بالمعايير المهنية، مؤكدة أن حرية الإعلام لا تعني الفوضى أو انتهاك الخصوصية، وأن احترام القوانين والمواثيق المهنية هو السبيل للحفاظ على سمعة الإعلام والفن المصري.

موضوعات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى