كتبت- إسراء القرنشاوى
تعتبر فاكهة الموز من النباتات بدون جذع خشبي، حيث يصل ارتفاعها حتى (30 قدماً حوالي 9 أمتار) وتثمر الشجرة مرة واحدة فقط.
تعرفى معنا فى موقع النيل 24 على الفوائد العديدة والصحية التى لا غنى عنها فى هذه الفاكهة.
ما هي فوائد الموز؟
للموز فوائد كثيرة تبدأ من منحه الطاقة للجسم ولا تنتهي عند غناه بالمعادن والعناصر الغذائية الغنية سنتعرف على أهم هذه الفوائد وفقاً لأحدث الدراسات العلمية حول الموز:
1. أغنى الفواكه بالمواد السكرية
اجريت الكثير من الابحاث حول فوائد الموز فوجد أنع غني جداً بالسكريات الضرورية لمد الجسم بالطاقة ولنشاط العضلات المختلفة فيه وحتى عضلات القلب.
حيث تصل هذه السكريات إلى العضلات بسرعة كبيرة، مما يُعتبر أمر حيوي لإعطاء الجسم الطاقة اللازمة لبناء العضلات والحفاظ على حيوية الجسم، وهو مفيد لمن ينوون ممارسة الرياضة، حيث ينصح بتناول قرن من الموز قبل ممارسة الرياضة ببضع دقائق.
2. يمنح الجسم القوة وينظم دراجات حرارته
تعددت الابحاث والدراسات لمعرفة أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الجسم إما بسبب بعض الأمراض كالحمى أو اضطراب النشاط الهرموني أو التعرض الشديد لأشعة الشمس.
حيث تناولت الدراسة دور الأغذية والفواكه في تنظيم درجات الحرارة لتبقى ضمن معدلات طبيعية، تبين الدور الذي يلعبه الموز في إعطاء الجسم الحرارة والطاقة اللازمة للقيام بالوظائف الحيوية الطبيعية.
3. له دور في مكافحة التعب الجسماني”
تناولت الكثير من الابحاث الكثير من المقالات التى تؤكد معظمها أن هذه الفاكهة تعتبر الغذاء الصحي للطفل الرياضي، حيث يحتاج للتغذية المثلى للحصول على الطاقة اللازمة لنموه ونضجه السليم.
بالتالي يعتبر من الفواكه الغنية بالكربوهيدرات بمثابة وجبة غنية ومتكاملة بالطاقة التي تحتاجها لبناء جسم طفلك الرياضي.
4. غني بالسعرات الحرارية
تناولت الكثير من الابحاث عن الفوائد الصحية لفاكهة الموز ودوره في الغذاء والنمو السليم حيث أوضحت أن “المحتوى العالي من السكريات الموجودة في الموز يمنح جسم الإنسان وحدات حرارية عالية تعادل تقريبا المحتوى السكري الموجود في التمر”.
لذلك ينصح بتناول هذه الفاكهة في فترات النقاهة وأيضاً بعد القيام بالتمارين الرياضية، حيث يمنح الجسم الطاقة والنشاط.
5. غني بالبوتاسيوم
لذلك يستعمل في مكافحة زيادة الأملاح في الجسم، وله فائدة كبيرة في تخفيف تصلب الشرايين، ومنع السكليروز (هو من السكريات الثنائية المعقدة التي يحتاجها الجسم ويتم الحصول عليها من الفواكه والخضار ولأنها من السكريات غير المختزنة في الجسم).
حيث يمنع البوتاسيوم في الموز طرح السكليروز عن طريق الكلية، إضافة إلى فائدته في مقاومة الإسهال، لاحتوائه على البكتين (هو من السكريات المتعددة ويعتبر مصدراً هاماً للحصول على الطاقة).
وفي دراسة قام بها مجموعة من الباحثين لمعرفة كمية المعادن المتوفرة فيه.
تبين أن “يتوفر في الموز الكالسيوم وبنسبة 47%، البوتاسيوم بنسبة 39%، الصوديوم بنسبة 6%”.. فوفقاً لهذه لنسب يساهم الموز في تحقيق المتطلبات الغذائية الضرورية للإنسان.
هل توجد علاقة بينه وبين زيادة الوزن ؟
الموز مؤلف من مواد نشوية تحولت إلى مواد سكرية، لذلك فهو لا يلائم الأشخاص الذين يشكون من السمنة والبدانة.
ففي مقالة تناولت العلاقة بين تناول المواد السكرية والتسبب بحدوث السمنة خلصت النتائج إلى أن المواد السكرية الموجودة في العديد من المركبات الغذائية مثل الموز والمشروبات مثل الكولا؛
“تؤدي إلى حدوث السمنة عند الأشخاص كما أنها ترفع من معدلات البدانة عند الأشخاص ذوي الأوزان الزائدة”.
باختصار، يعتبر من المواد الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية والتي قد لا تناسب بعض الأنظمة الصحية وأنظمة الريجيم القائمة على محتوى منخفض من السعرات الحرارية، إلا أن ذلك لا يمنع تناولها في حال تم أخذ مستوى السعرات الحرارية التي تزودنا به بعين الاعتبار.