وقع لبنان، اليوم السبت، عقودا مع العراق، أحدها يتعلق بزيت الوقود، وآخر بإعادة النفط وتكريره، فيما جرى توقيع عقد نهائي لاستيراد مليون طن من الفيول من العراق.
وبحضور رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وقع لبنان عقدين مع العراق:
العقد الأول يتعلق بزيت الوقود، أما العقد الثاني فوقع بين شركة “سومو” العراقية، والمديرة العامة لمنشآت النفط في وزارة الطاقة اللبنانية، أورور فغالي، ويتعلق بإعادة النفط وتكريره”.
هذا ووقع وزير الطاقة اللبناني في حكومة تصريف، مع الحكومة العراقية في بغداد، العقد النهائي لاستيراد مليون طن من الفيول.
وأعلن عن ذلك مدير عام الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، وأضاف: “شكرا للشعب العراقي ومبروك للشعب اللبناني”.
وكانت نقابة المستشفيات في لبنان قد حذرت من “كارثة صحية” جراء الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي وعدم توفر الوقود لتشغيل المولدات، في وقت تشهد البلاد موجة تفش جديدة لفيروس كورونا.
ويعاني لبنان من شح في الوقود الضروري لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، وفي المازوت المستخدم لتشغيل المولدات الخاصة، مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان وتأخره في فتح اعتمادات للاستيراد.
وتراجعت تدريجيا خلال الأشهر الماضية قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التيار الكهربائي، ما أدى إلى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يوميا في بعض المناطق. ولم تعد المولدات الخاصة، على وقع شح الوقود، قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، ما اضطرها بدورها إلى التقنين.