
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن أزمة أسعار الوقود في مصر “قابلة للحل”، داعيًا المواطنين إلى تحمل المسؤولية والمشاركة في تغيير الواقع الاقتصادي.
وقال الرئيس السيسي، خلال الندوة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة، اليوم الأحد، إن الأموال التي تدفعها الدولة لدعم الوقود تأتي من القروض، موضحًا: “الفرق بين سعر الوقود ودعمه رقم أقل من اللي بتقول عليه، بس أنا بدعمه بالسلف، فالجنيه اللي بحطه في الوقود ده مش جنيه، ده جنيه مضاف إليه السلف”.
وأضاف الرئيس: “لو موازنتي مليار جنيه ومعايا 900 مليون، هستلف 100 مليون، والسنة اللي بعدها المليار بقوا مليار و900، والمسألة مش بتتحل، لازم نتحمل وناخد بالأسباب، الموضوع هيتحل، ومتخافوش على مصر، أنا عشمان في ربنا إن الحال هيتغير”.
وتابع السيسي حديثه قائلًا: “هو مالك الملك ولا؟ قادر يغير؟ آه قادر، لكن لازم نجتهد، وده اختبار لينا كلنا، مفيش إحنا وانتوا، فيه إحنا.. دي بلدنا وكلنا مسؤولين عنها”.
وكانت وزارة البترول أعلنت صباح الجمعة تحريك أسعار الوقود في السوق المحلي بزيادة تراوحت بين جنيهين وثلاثة جنيهات للتر الواحد، على أن تُثبت الأسعار لمدة عام كامل كحد أدنى دون زيادات جديدة خلال تلك الفترة.