أعلنت السعودية توافق ممثلى الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالى الجنوبى اليمنى فى الرياض على وقف كل أشكال التصعيد السياسى والعسكرى والأمنى والاقتصادى والإعلامى، وفق آلية متفق عليها.
وجاء التوافق استمرارا لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض، ولجهود المملكة منذ توقيع الاتفاق بهدف تحقيق الأمن والاستقرار فى اليمن ودفع كافة الأطراف للقبول بالحلول السياسية عوضا عن الخلافات والتجاذبات.
وأشارت السعودية، إلى أن التصعيد السياسى والإعلامى وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالى الجنوبى لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين.
ودعت الرياض طرفى الاتفاق لـ«الاستجابة العاجلة ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية البنود بهدف توحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمنى وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته».
وشددت على ضرورة «استكمال مسيرة الشعب فى استعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسى شامل ينهى الأزمة فى اليمن».
وأكدت السعودية أن «عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقا لاتفاق الرياض تمثل أولوية قصوى»، مجددة التأكيد على استمرارها فى دعم الحكومة اليمنية التى يشارك فيها المجلس الانتقالى الجنوبى.
