أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تطور لافت في مسار المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى ما وصفه بـ”بوادر إيجابية” قد تُسهم في إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عامين.
وفي تصريحات أدلى بها مساء أمس، أشار ترامب إلى وجود “قنوات خلفية” نشطة تُستخدم حالياً لإجراء محادثات غير معلنة بين موسكو وكييف، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل بشأن أطراف هذه المحادثات أو طبيعتها.
وأكد ترامب أن أي اتفاق محتمل يجب أن يوازن بين المصالح الأمنية لكل من روسيا وأوكرانيا، مشدداً على التزام إدارته بالسعي إلى حل دبلوماسي يحفظ الاستقرار الإقليمي والدولي، مع تحذيره من مخاطر التصعيد العسكري الذي قد يفضي إلى أزمة أوسع نطاقاً.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجبهة الأوكرانية حالة من الجمود الميداني، بالتزامن مع تصاعد الضغوط الدولية للدفع نحو تسوية سياسية تُنهي الحرب وتُعيد الاستقرار إلى المنطقة.
