سلايدرمنوعات

الإمام حسن القويسني.. تعرف على الشيخ الـ«17» للأزهر

كتب: بيجاد سلامة

هو برهان الدين حسن بن درويش بن عبدالله بن مطاوع القويسني، ولد في مدينة قويسنا  بمحافظة المنوفية، ونسب إليها.

كان كفيف البصر، واشتهر بإسم البرهان القويسني الشافعي، كان عالمًا تقيًا مدققًا محققًا ورعًا، زاهدًا متصوفًا مهيبًا وقورًا عزيزَ النفس.

ذكر صاحب كتاب كنز الجوهر أنه: «كان رحمه الله من شرف النفس وعلو الهمة بمكان حتى محمد علي باشا أحبَّ أن يُنْعِمَ عليه بشيء من الدنيا فأبت نفسه ذلك.. وأستغرقته الصوفية حتى كانت له أحيانًا شطحات لا يستسيغها غير الصوفية، ومن المعروف أن الإنسان إذا طغت مشاعره فإنه لا يحس غيره ولا يشعر بسواه، فيتصرف تبعًا لما تمليه وتستغرقه محبته، فيذهلون عن الدنيا وما فيها من ظواهر مادية زائلة فيتصرفون وينطقون بما لا يسيغه غيرهم، مما يسمونه الشطحات الصوفية أو الجذب، وكان الشيخ الإمام تعتريه هذه النوبات أحيانًا فيحدث منه ما لا يتسق ومنصبه الكبير، ولكن سرعان ما يثوب إلى حالته الطبيعية فيكون أتم ما يكون عقلًا وأحسن ما يكون جلالًا وتصونًا، قال صاحب كنز الجوهر: «وكان إذا جاء وقت درسه أفاق وقرأ درسه، ولم يزل على حاله إلى أن توفي سنة 1254هـ».

مؤلفاته

  • شرح السلم المنورق لعبدالرحمن بن محمد الصغير الأخضري
  • سند القويسني
  • رسالة في المواريث

ولايته للمشيخة

بعد أن توفي الإمام الشيخ حسن العطار تقلد المشيخة سنة 1250هـ وبقي بها حتى وفاته سنة 1254هـ، ودفن بمسجد الشيخ علي البيومي بالحسينية بالقاهرة

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى