عاجلعلوم وتكنولوجيامصر
الأجهزة الذكية القابلة للطي 3 في 1
كتب : جمال المراغي
عانت شركات الهاتف المحمول عالميًا وانخفضت مبيعاتها تأثرًا بانتشار فيروس كورونا إلى أن ظهرت بارقة أمل تعلقت بها مختلف الشركات العالمية وتمثلت في خاصية الطي التي زُودت بها الأجهزة الذكية الحديثة وجعلت كل منها يعمل كهاتف وكجهاز لوحي وكسماعة عالية الجودة، أي ثلاثة أجهزة مدمجة في جهاز واحد، وقد تحركت المبيعات بعد الترويج لهذه الأجهزة، والتي سارعت الشركات تصدر نسخًا حديثة منها لتزيد نسبة تداولها على 450% مما كانت عليه الأوضاع العام الماضي.
جاءت شركة “سامسونج” في المقدمة وذلك بفضل جرأتها حيث طرحت هاتف “سامسونج جالاكسي زد” وحققت رواجًا كبيرًا بفضل انفرادها بالسوق حتى لحقت بها شركات أخرى مثل “زومي” التي أطلقت هاتفين قابلين للطي وفي طريقها لإطلاق الثالث في السوق العالمي، وتستعد شركتا “أوبو” و”فيفو” لإنتاج هواتف ذكية قابلة للطي، كما تعمل شركة جوجل على إنتاج هاتف ذكي بذات الخاصية بدأت الدعاية له باسم “باسبورت”، كما تستعد شركة “هواوي” للاستفادة من هذه التحولات وإعادة تسويق هواتف الجيل الثاني “ماتي إكس إس” القابل للطي التي أنتجتها منذ عامين ولم تحقق رواج في حينه، وطرحت شركة “موتورولا” هاتفها القابل للطي “رازر” الذي يعمل بتقنية الجيل الخامس ويتميز بطي رباعي يمكن صاحبه من وضعه في الجيب، وأصدرت شركة “رويال كورب” أرخص هاتف قابل للطي ويعمل بتقنية الجيل الخامس أيضًا.