ثقافةسلايدر

اختيار 15 مشروعًا من 110 فى ملتقى القاهرة السينمائى

مهرجان القاهرة السينمائي يساهم في دعم الإنتاج المتميز

كتب – جمال المراغى

لا يفقد المرء الأمل طالما تواصل العمل بإخلاص والاجتهاد الذي يسبقه التفكير المتواصل وتحديد الأهداف ما بين آنية أو بعيدة المدى ومن ثم السعي نحو تحقيقها، ولا غضاضة إن أخذنا بعض الأفكار من مهرجانات دولية أخرى سبقت في التجريب والتطبيق مثل “كان” أو “برلين”، وبدورها ستنقل عنا الفكرة بطور تطورها مهرجانات أخرى مثل روما، روتردام وبوينس أيريس التي بدأت مؤخرًا برامج لدعم المشاريع السينمائية وأخرى تفكر في استحداث هذه البرامج، بينما يواصل مهرجان القاهرة السينمائي مسيرته مع ملتقى القاهرة السينمائي في دورته الثامنة الذي وجدته الإدارة الحالية للمهرجان طموحًا فجعلته جزءًا من فاعليات “أيام القاهرة لصناعة السينما” منذ ثلاث سنوات. 

وبعد جهد متوقع اختار ملتقى القاهرة السينمائي 15 من نحو 110 مشروعًا عربيًا روائيًا ووثائقيًا طويلًا لأفلام في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج قدم إليها للمشاركة في الدورة القادمة، ويعد هذا العدد من المشاركات هو الأكبر منذ بدء الملتقى مما يعكس قدر مصداقية الحدث وإيمان صناع الأفلام به، وكثرة المواهب العربية الباحثة عن فرصة للتعبير عن قدراتها، وتشهد الاختيارات تنوعًا بين أصحاب الخبرة في المجال وصناع الأفلام الواعدين بحسب رؤية لجان الملتقى التي عملت بجدية على اختيار ما يستحق من المشاريع المقدمة وهو ما أكده رئيس المهرجان بقوله “هذا العام، استقبل ملتقى القاهرة السينمائي عدداً كبيراً من المشروعات ذات الجودة الفنية الكبيرة، ومعظمها كان الأعمال الأولى لصانعيها، هذا بالتأكيد يعكس كم الشغف والمثابرة التي يمتلكها صُنَّاع الأفلام الشباب في العالم العربي، بالإضافة إلى ثراء القصص الذين يرغبون في حكيها من خلال أفلامهم”.

وتتضمن المشاريع 7 روائية في مرحلة التطوير  هي:
** السيدات الفاضلات (مصر) للمخرجة فريدة زهران؛ في أول فيلم روائي لها، وهي مخرجة مصرية درست السينما في جامعة نيويورك وتعد للحصول على درجة الماجستير منها، ولها نشاطها السينمائي في الولايات المتحدة، حيث عرض فيلمها القصير “شباب”  في مهرجان ساوث باى ساوث ويست بتكساس عام 2019، وتأهل لجوائز الأوسكار في مهرجان “پالم سپرينجز” الدولي للأفلام القصيرة بكاليفورنيا، وهي عضو في أكاديمية فنانين مهرجان نيويورك السينمائي عام 2019، وعملت فريدة في مجال تطوير الأفلام بمعهد الدوحة السينمائي، وهي تقيم حاليًا في بروكلين.
** أنا وسواقي (السعودية – المملكة المتحدة) للمخرجة عهد كامل؛ في أول فيلم روائي طويل لها كمخرجة، وهي ممثلة سعودية وعرفها الجمهور العربي بدورها المميز في فيلم “وجدة”، شرعت في مسيرتها الفنية بعد الانتفال لنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1998 حيث بدأتها بدراسة الرسوم المتحركة ثم الإخراج، لكنها اتجهت للتمثيل وخلال مشوارها المستمر فيه قامت بإخراج عدة أفلام قصيرة وهي “القندرجي”، “حرمة”، “رازان” و”ثلاث ملكات”، ونالت عنها عددًا من الجوائز الدولية، واتجهت للعمل في الدراما التلفزيونية كممثلة منذ عام 2018 وشاركت في ثلاث سلاسل وهي البريطانية “Collateral” من إنتاج البي بي سي، الأمريكية “The Rook” والبريطانية “Honour”.
 ** الحياة بعد سهام (مصر – فرنسا) للمخرج نمير عبد المسيح؛ أول تجربة روائية طويلة له بعد عشر سنوات من الوثائقية الطويلة الأولى، وهو مؤلف ومخرج ومنتج مصري و أخصائي تنمية بشرية يقيم في فرنسا، درس السينما في المدرسة الفرنسية العليا للمهن التمثيلية، وهو صاحب مسيرة متقطعة في صنع الأفلام القصيرة الوثائقية و الروائية، قدم فيلمًا وثائقيًا طويلًا بعنوان “العذراء والأقباط وأنا” عام 2011 وعرض بعدد من المهرجانات الدولية ومنها كان وبرلين، وفاز بجائزة التانيت الفضي في أيام قرطاج السينمائية.
** نور (مصر) للمخرجة سارة الشاذلي؛ في أول فيلم روائي طويل لها، وهي مخرجة مصرية تخرجت في الجامعة الأمريكية بباريس، وتدربت هناك بقسم الأرشيف في “السينماتك الفرنسى ” ثم درست الفنون الجميلة في جامعة كونكورديا في كندا، ودرست الإخراح السينمائي في كوبا، قدمت نفسها كمؤلفة ومخرجة في عدد من الأفلام القصيرة أخرها “إيزابيل” الذي شاركت به في مهرجان القاهرة الدولي في دورته السابقة وحصلت على جائزة أفضل فيلم قصير في المسابقة الرسمية “سينما الغد”. وتنافس بأول أفلامها الوثائقية الطويلة “العودة” هذا العام في الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي كما اختارت إدارة ذات المهرجان مشروع فيلمها “البحث عن ودي” ضمن برنامج المشاريع الوثائقية قيد التطوير.
** بلاد آرام (لبنان – أرمينيا) للمخرجة تمارا ستيبانيان؛ في أول فيلم روائي طويل لها، وهي ابنة أرمينيا التي انتقلت عقب تفكك الاتحاد السوفيتي إلى لبنان وأتمت الدراسة المتوسطة بها وعملت في عدة مهن، وأكملت دراستها في المدرسة الوطنية للسينما في الدنمارك ضمن برنامج التبادل الدراسي، ثم انتقلت لتعيش في فرنسا، وأنتجت وأخرجت ثلاثة أفلام وثائقية منذ عام 2012 وهي ” الجمر”، “تلك من الشاطئ” و”قرية النساء” و عرضت  في مهرجانات دولية مثل لوكارنو وبوسان ولاروشيل، دوك لايبزيغ، أميان، كريتيل وبوسطن، وتقوم بتدريس السينما في عدد من المدارس.
** غربان المدينة (مصر – السودان) للمخرج أدهم الشريف؛ في أول فيلم روائي طويل لها، وهو مخرج مصري درس السينما بالمعهد العالي للسينما، وهو ابن الفنانة “وفاء سالم”، عمل مساعد مخرج في عدد من الأفلام بعد تخرجه، وبرهن على أنه مشروع مخرج واعد من خلال مشروع تخرجه الذي لا تزيد مدته على 20 دقيقة واختير كأفضل مشروع، كما شارك به في مهرجان دبى ومهرجان روتردام الدولى بهولندا وحصل على جائزة لجنة التحكيم للسينما الأفريقية بمهرجان “ميلانو”، وجائزة خاصة بمهرجان “تمبير” بفنلندا، إلى جانب جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان “لقاء الصورة” بالمركز الثقافى الفرنسى فى مصر.
** عائشة (تونس – فرنسا) للمخرج مهدي البرصاوي؛ الذي يعود للقاهرة بفيلمه الروائي الطويل الثاني، وهو مخرج تونسي، تخرج في قسم المونتاج السينمائي من المعهد العالي لفنون الوسائط المتعددة في تونس، وحصل على دورة تخصصية في الفنون من كلية الآداب والفلسفة بجامعة بولونيا في إيطاليا، وبدأ مسيرته السينمائية حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة والوثائقية قبل أن يقدم أول أفلامه الرؤائية الطويلة “بيك نعيش” عام 2019 الذي سجل حضورًا ملحوظًا وعرض في أكثر من عشر مهرجانات دولية منها فينيسيا، هامبورج، وارسو، مومباي والقاهرة.
و3 وثائقية في مرحلة التطوير، هي:
** الطلقة ما بتقتل بقتل سكات الزول (تونس – فرنسا) للمخرجة هند المؤدب؛ في تجربة وثائقية جديدة للمخرجة والكاتبة الصحفية التونسية التي تقيم في فرنسا حاليًا، واسم الفيلم مستوحى من اسم قصيدة للشاعر السوداني “عزام التوم ” التي أصبحت شطورها هتافًا للمتظاهرين في السودان، وهي ابنة الشاعر والكاتب التونسي عبد الوهاب المؤدب، ووالدتها هي اللغوية “أمينة مايا خلادي” من أصول مغربية جزائرية، وتخرجت في معهد باريس للدراسات السياسية وهي حاصلة أيضًا على درجة الماجستير في الفلسفة من جامعة غرب باريس نانتير لاديفانس، كما درست اللغة الألمانية وآدابها في جامعة السوربون الجديدة وأجرت أبحاثًا في جامعة برلين الحرة، وبدأت تترجم رحلاتها الصحفية في أوروبا والوطن العربي إلى أفلام وثائقية بداية من فيلم “إلكترو – شعبي” عام 2011 وكان أبرزها فيلم “باريس ستالينغراد”  الذي عرض في مهرجان القاهرة السينمائي عام 2019.
** حلم أمريكي (مصر) للمخرج أمير الشناوي؛ في ثاني تجربة له كمخرج، وهو خريج الجامعة الأمريكية عام 2013 حيث درس فيها الاتصالات والإعلام، وحصل على درجة الماجستير في الأفلام الوثائقية من كلية جولد سميث في جامعة لندن عام 2017، وهو يمارس إخراج وإنتاج الأفلام الوثائقية بشكل منفصل، فقدم  أول فيلم وثائقي طويل له بعنوان “كيلو 64” وعُرض لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، وتم اختياره للمنافسة في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة في مهرجان مالمو السينمائي في أكتوبر 2019، في الوقت الذي أنتج أول فيلم وثائقي طويل له بعنوان “نافورة باخشيساراي” وحصل على جائزتين في مهرجان الجونة السينمائي الدولي لعام 2019 بقيمة 25 ألف دولار، كما قدم هذا العام فيلمًا وثائقيًا قصيرًا كمنتج بعنوان “600 متر”.
** باي باي طبريا (الجزائر – فرنسا – بلجيكا – قطر) للمخرجة لينا سويلم؛ في تجربتها الثانية كمخرجة، وهي فرنسية المولد ووالدها هو الممثل الجزائري عز الدين سويلم ووالدتها الممثلة الفلسطينية هيام عباس، درست التاريخ والعلوم السياسية بجامعة السوربون الفرنسية، ظهرت كممثلة في عدة أفلام منذ عام 2012، ثم اتجهت إلى إخراج الأفلام الوثائقية وقدمت تجربتها الأولى “جزائرهم”  العام الماضي وهو من تأليفها أيضًا،  وعرض في عدد من المهرجانات الدولية ومنها رؤى الواقع بسويسرا، أمستردام  بهولندا والجونة.
و3 روائية في مرحلة ما بعد الإنتاج، هي:
** صيف في بجعد (المغرب) للمخرج عمر مولدويرة؛ في أول تجربة روائية طويلة له، مخرج مغربي يقيم في فرنسا وله مسيرة طويلة مع الأفلام القصيرة والوثائقية ومن أبرزها فيلم “فوهة” الذي حصل على جائزة أفضل فيلم قصير في الدورة 14 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة عام 2013، وفيلم “قريتي الجميلة بإملشيل” الذي شارك به في الدورة 24 لمهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف عام 2019.
** عَلَم (فلسطين – فرنسا) للمخرج فراس خوري؛ في أول أفلامه الروائية الطويلة، وهو مخرج فلسطيني من حيفا يقيم في فرنسا، ويعمل محاضرًا سينمائيًا، قدم عددًا من الأفلام القصيرة جدًا قبل أن يقدم أول فيلم قصير له بعنوان “سبعة أيام في دير بولس” فالثاني “صفّير” ثم تفرغ لفترة للعمل في تطوير الورش السينمائية وعرضها في الأكاديميات والمؤسسات الثقافية في العالم العربي، قبل أن يعد لفيلمه الأول المتعثر “علم” كتابة ثم إخراجًا منذ عام 2014 رغم تلقيه منح عدة أهمها من مهرجان قرطاج التونسي، ومهرجان مونبيليه الفرنسي، ومهرجان دبي في مرحلة التطوير قبل ترشيحه لمرحلة ما بعد الإنتاج في مهرجان القاهرة بدورته القادمة.
** نزوح (سوريا) للمخرجة سؤدد كعدان؛ في ثاني أفلامها الروائية الطويلة، وهي مخرجة سورية ولدت في فرنسا، ودرست النقد المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، وصناعة الأفلام في معهد الدراسات المسرحية والسمعية المرئية والسينمائية في جامعة القديس يوسف في لبنان. عُرضت أفلامها في العديد من المسارح الوطنية والدولية وحصدت جوائز عالمية، وبعد مسيرة مميزة مع الأفلام القصيرة والوثائقية قدمت أول فيلم روائي طويل لها بعنوان “يوم أضعت ظلي” وحصل على جائزة أسد المستقبل في فئة أفضل فيلم أول لصانعه في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2018 و على الجائزة الخاصة من لجنة التحكيم للإخراج في مسابقة الأفلام الروائية العالمية من مهرجان لوس أنجلوس. وقد عرض الفيلم في عدة مهرجانات دولية تورنتو، بوسان السينمائي وروتردام ، قبل أن تصل بفيلمها “نزوح” لمرحلة ما بعد الإنتاج في مهرجان القاهرة السينمائي نالت دعمًا له في مرحلة التطوير من مهرجاني كان وبرلين.
ومشروعان وثائقيان في مرحلة ما بعد الإنتاج؛ هما:
** محسن العراق (العراق – كوستاريكا) للمخرجة عشتار ياسين، في تجربتها الوثائقية الطويلة الثانية، وهي كاتبة ومخرجة ومنتجة تشيلية الجنسية روسية المولد، والمعروفة عالميًا باسم “عشتار ياسين جوتيريز”، والدها المخرج المسرحي العراقي محسن سعدون ياسين ووالدتها راقصة الباليه ومصممة الرقصات التتشيلية-الكوستاريكية إيلينا جوتيريز، ابنة الكاتب الكوستاريكي جواكين جوتيريز، درست المسرح في كوستاريكا ثم احتذت بوالدها وعادت لموسكو لتدرس في أكاديمية الفنون في موسكو وحصلت على درجة الماجستير في المسرح والترجمة السينمائية، ولها مسيرة مسرحية طويلة ومميزة بدأتها بعد عودتها لكوستاريكا وتأسيسها لمسرح “أمبار”، لتتجه بعد ذلك للسينما وتسير مشوارًا لما يزيد عن عشرين متنوعًا ما بين وثائقي وروائي قصير وطويل، ومن أبرزها فيلم “الطريق” عام 2008 وعرض في أكثر من 40 دولة وحازت عنه على نحو 15 جائزة دولية وفيلم “دوس فريدا” الذي عرض في افتتاح مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عام 2019، بينما كان فيلم “غير المرئيين” أول فيلم وثائقي لها عام 2010.
** فوق التل (تونس) للمخرج بلحسن حندوس؛ في ثاني أفلامه الوثائقية، مخرج ومصور تونسي بدأ شغفه الفني يتجلى وهو يدرس الآثار في تونس عام 1999 ثم تبلورت وهو يكمل دراسته في أسبانيا عام 2008، حيث أخذ يقوم  بالتصوير الفني باستخدام التليفون المحمول، وواصل التدريب على ذلك لسنوات تخصص خلالها في التصوير الفوتوغرافي، ثم أعد فيلمه الوثائقي الأول باستخدام التليفون المحمول “صنع محلي” خلال ما يزيد على خمس سنوات واحتفى به مهرجان برلين عام 2014.

وبهذا فإن مشروعات هذه الدورة تضم  5 هي الأولى لمخرجيها، و3 روائية لمخرجين أبدعوا في تقديم الأفلام الوثائقية وفازوا عنها بالجوائز، وبينها  5 مصرية، و3 تونسية، وواحدًا من الجزائر و مثلها من لبنان، فلسطين، السعودية، العراق، المغرب وسوريا. كما حققت مشروعات هذه الدورة ما يفوق المرجو من اتفاقية 50:50 التي أعلن المهرجان التزامه بها قدر الإمكان بعدما بلغ عدد مشروعات المخرجات ثمانية من أصل 15.

تبدو الملامح مبشرة، ولكن يبقى مأخذًا يتمثل في أن غالبية المشروعات المختارة لمشاركين يقيمون خارج الوطن العربي، وربما يعود ذلك لفارق الإمكانيات التدريبية والتقنية المتاحة لهؤلاء مقارنة بما يعاني منه أبناء الوطن العربي ممن لم يبرحوا بلدانهم قناعة منهم بذلك أو لعدم قدرتهم على الرحيل، ولكن يظل من حقهم أن ينالوا الفرصة، ولهذا فإن على إدارة المهرجان تخصيص نسبة من المشاركات في مشروعات الملتقى لمن يعيشون في الوطن العربي أو إيجاد أي تصرف آخر تراه مناسبًا ويمكنه أن يحقق أكبر قدر ممكن من العدالة بين أبناء الوطن العربي.

كان حلمًا يراودني منذ عشرين عامًا وأنا أسعى لبناء نفسي كمخرج سينمائي؛ أن أجد اهتمامًا بمن هم مثلي من قبل مهرجان القاهرة، وأن يوفروا المكان والزمان من أجل “لقاء الأجيال” الذي يجمع كل من يهتم بالسينما من روادها وصناعها الكبار وحتى أصغر طالب يرغب في تبادل الأفكار والخبرات والاستفادة من الاحتكاك المباشر بين جيل وآخر، وجزئيًا حققت “أيام القاهرة لصناعة السينما”  شيئًا من هذا الحلم، بل وذهبت لتقديم شيء من الدعم المالي، وجعلتنا نأمل أن تتبنى صناعة أفلام حقيقية بكامل تكلفة مراحلها المختلفة، ولم لا.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى