
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أداء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن زيارته الأخيرة إلى واشنطن كانت “فاشلة”، وعاد منها “مهاناً ومُحبَطاً”.
وقال باراك، في تصريحات إعلامية، إن الحرب في غزة تُدار حالياً “بلا تفكير استراتيجي أو سياسي”، مشدداً على أن الهدف الحقيقي منها هو “منع تفكك حكومة نتنياهو وليس تحقيق أهداف أمنية أو سياسية واضحة”.
وأضاف أن ما يجري هو “حرب خداع”، محذراً من أن استمرار هذا النهج قد ينعكس سلباً على مستقبل إسرائيل الأمني والسياسي.
تأتي تصريحات باراك في وقت تتصاعد فيه الضغوط الداخلية والدولية على حكومة نتنياهو، وسط انتقادات لطريقة إدارتها للحرب وللأزمات السياسية المتفاقمة داخل إسرائيل.