
أثارت صورٌ للرئيس الأميركي دونالد ترمب داخل المكتب البيضاوي، ظهر فيها وكأنه نائم أثناء فعالية رسمية، موجةً من الجدل والتساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداولها معارضوه على نطاقٍ واسع.
وخلال الحدث الذي عُقد الخميس الماضي للإعلان عن خفض أسعار أدوية إنقاص الوزن، بدا ترمب – في بعض اللقطات – مُغمض العينين، وفي لقطات أخرى وكأنه يُكافح للبقاء متيقظًا، فيما أظهرته الصور وهو يفرك عينيه مرارًا.
الواقعة دفعت عددًا من خصوم الرئيس، وفي مقدمتهم المكتب الإعلامي لحاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، إلى السخرية من المشهد، معتبرين أنه دليل على “تراجع حيوية الرئيس”.
لكن البيت الأبيض سارع إلى نفي تلك المزاعم، مؤكدًا أن ترمب “لم يكن نائمًا”، بل تحدث طوال الوقت وأجاب على أسئلة الصحافيين خلال الإعلان الذي وصفه المتحدث الرسمي تايلور روجرز بأنه “تاريخي في خفض أسعار أدوية رئيسية لمرضى السكري والسمنة”.
وأضاف روجرز أن وسائل الإعلام “الليبرالية الفاشلة”، حسب تعبيره، “تتجاهل إنجازات الرئيس وتبحث عن لقطات عابرة لتشويه صورته”.
ويُذكر أن ترمب، البالغ من العمر 79 عامًا، شارك قبل الحدث بيومٍ واحد في خطابٍ اقتصادي بميامي استمر أكثر من ساعة، كما أجرى جولة آسيوية شملت ثلاث دول، وسط تأكيدات من مساعديه على تمتعه بـ”طاقة استثنائية”.
ورغم ذلك، لا تزال التساؤلات حول حالته الصحية تُثار بين الحين والآخر، خاصة بعد إعلان البيت الأبيض الصيف الماضي عن إصابته بـ”قصور وريدي مزمن”، وهي حالة تؤثر على تدفق الدم في الساقين.



