فنون
أخر الأخبار

إبراهيم عبدالمجيد: مصر تظل مصرية وما تركته الوهابية ينبغى أن ينتهى 

كتب – محمود أنور:
قال الكاتب والروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد إن مصر تظل بلغة جمال حمدان، أنبوبة ماصة، تأخذ من الغزاة الذين احتلوها مئات السنين عادات وتقاليد وجينات ولكنها تظل مصرية. الدليل على ذلك موجود في آثار اليونان والرومان والعثمانيين والعرب، من يرغب في التعرف على هذا الأثر عليه بالقراءة وملاحظة ما حوله.
يتساءل “عبد المجيد” عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: أين المشكلة إذا؟
لقد تحولت مصر وامتصها الغرباء مع انتشار الوهابية في السبعينيات. بيننا وبين العرب أواصر عظيمة، مثل اللغة العربية والمصالح المتبادلة كالجيرة والجغرافيا.
لكن ما تركته الوهابية ينبغي أن ينتهي، وهذا دور التعليم والثقافة، لتظل مصر حاضنة لكل الناس والعرب أولهم مثلما كانت في الماضي.
إبراهيم عبد المجيد روائي وقاص مصري، مواليد الإسكندرية، تخرج في كلية الآداب جامعة الإسكندرية قسم الفلسفة عام ١٩٧٣، تولى الكثير من المناصب في وزارة الثقافة منها مدير عام الثقافة العامة بالثقافة الجماهيرية ورئيس تحرير سلسلة كتابات جديدة بهيئة الكتاب، ومدير عام أطلس المأثورات الشعبية بالثقافة الجماهيرية.
صدر لعبد المجيد عدد كبير من الروايات منها: ليلة العشق والدم، بيت الياسمين، لا أحد ينام في الإسكندرية، طيور العنبر، البلدة الأخرى وغيرها، وترجم كثير منها إلى الإنجليزية والألمانية والفرنسية. وصدر له خمس مجموعات قصصية. وحاز على عدة جوائز منها جائزة نجيب محفوظ في الرواية من الجامعة الأمريكية عام ١٩٩٦ عن “البلدة الأخرى”، جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأحسن رواية عام ١٩٩٦ عن “لا أحد ينام في الإسكندرية”، جائزة الدولة للتفوق في الآداب عن المجلس الأعلى للثقافة عام ٢٠٠٤، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عن المجلس الأعلى للثقافة عام ٢٠٠٧.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى